لاشك أن بدايات التعليم رافقت نشوء الحضارات فكانت أوائل المدارس تظهر في مناطق الاستيطان الأولى في بلاد الرافدين وبلاد الشام، وتظهر اللقى الأثرية في بلادنا انتشار التعليم في جميع الممالك القديمة من ماري الى إيبلا الى قطنة الى يمحاض وأوغاريت وغيرها، وتتالى إنشاء المدارس في العصور المتلاحقة لتصل الى عصرنا الحالي حيث لاتزال هناك بعض المدارس الأثرية التي عمرها مئات السنوات يتم فيها التدريس بعد تحديث صفوفها ومرافقها.
فالتربية والتعليم سمة من سمات شعوبنا حافظت عليها رغم كل الحروب والكوارث التي مرت بمنطقتنا عبر التاريخ، وكانت هي الضمان الأهم لصلاح مجتمعنا واستدامة قواه البشرية التي تبني الأوطان وتسهم في بناء المجتمعات التي تصل اليها.
قوتي بتعليمي