الجزء الأول
.
وجدت هذا البورد الذي هو عبارة عن دارة مسجلة سيارة رقمية بكل تفاصيلها من الراديو و مضخمات الخرج و دارة التغذية و مفاتيح التحكم و المعالج الرقمي و لكن ينقصها الشاشة .
الشيء الملفت للنظر هو كيفية صناعة اللوحة المطبوعة و تجميع العناصر كلها ضمن بورد واحد بقطعة واحدة.
هذا البورد كان ليكون ثروة هائلة لو كان متوفر في تسعينيات القرن الماضي ففيه أشياء رهيبة، و لكن اليوم يباع ب ٥٠٠٠ ليرة على مبدأ أنه قد تحتاج منه قطعة أو قطع للصيانة.
يبدو أنه تصافي من شركة SANYO عملاق الصوتيات في القرن الماضي و التي تلاشت فجأة دون سابق إنذار .
و على مقولة الشاعر :
هي الأمور كما شاهدتها دول… من سره زمن ساءته أزمان .
و هذه الدار لاتبقي على أحد… و لا يدوم على حال لها شان.