سواء في الاواني او اي مادة او آلة في اي مجال كانت ..
بما ان الاستالنس الستيل كما هو معلوم حاله كحال الحديد قابل للصدئ بالماء وكذَلك يتعرض لعامل المغنطة ويتم خلط معه مادة لكي يصبح لا يصدئ او يُضاف إليه مادة لكي لا يتمغنط بالمغناطيس، وفقط كمعلومة لطيفة لا ينصح حفظ المواد الغذائية او الخلطات العشبية في اي اناء معدني وحتى من الستانلس الستيل لأنه يتُأكسد بنسبة قد تكون مرئية او غير مرئية فاحياناً لما يتم وضع ماء في سخان الشاي الكهربائي بعد يوم نجد طعم الماء قد تغير ونحس فيه شيء من المعدن او العفن وهذا واحدة من آثار تفاعل الصدئ الدقيق وكذَلك العسل لا يُنصح بوضعه داخل اناء من الستيل لأنه سيتفاعل وعن تجربة سيحس بطعم معدني وحسب قول العلماء بهذا التفاعل نصف فائدة العسل تذهب ولهذا السبب يتم وضعه في برطبان زجاجي ويتم تناوله عن طريق ملعقة خشبية رأسها يكون كرة خشب، فلاحظ ان ابسط المواد الغذائية تتفاعل مع هذه الاواني حتى لو كانت من الستانلس الستيل، كما ان الالمنيوم أكثر تحملاً للتفاعلات الكيميائية في الاساس مهما كانت الاحماض حتى لو كانت بتراكيز منخفضة كالخل او الليمون فلا ينصح بحفظها في انية معدنية فما بال لو كانت كيمياء مختبرية ستتفاعل لا محاله والزجاج يتفوق على النايلون والبلاستك من التفاعلات فبعض الاحماض مع طول الامد وخصوصا المطاط سيتأكل وسيتفاعل وسيتلوث مع اختلاط هذه المواد البلاستيكية وما يشابهها ولهذا السبب نجد اغلب الكابلات الكهربائية مقاومة لتتأكل للتحمل الظروف المناخية على الرغم من انها من البلاستك..!!
اما الستانلس الستيل في الاواني كالقدر فلا يتم وضعها على النار لأنها ستتلف ولو من اول مرة وربما قد صادف احدنا ان قام بذَلك وهو لا يدري وحصل على توبيخ من راعي المطبخ، وانما يتم وضعها على الطباخ الكهربائية، فما علة ذَلك؟
السبب ان اغلب المواد التي تصنع من الستانلس الستيل اصبح للأسف لا يتم خلطها مع المادة التي تمنع تأكسدها وانما يتط طليها بها او بمواد اخرى لتقليل الصرف الصناعي وجعل المادة سريعة الاستهلاك وزيادة بريق ولمعان وصفاء الاواني لكونها مطلية لا مخلوطة مع المادة الاساسية فسنجدها بالطبع اكثر بريقاً فيتبادر إلى اذهانا ان هذا من نقاء وجودة الستيل وهذا اعتقاد خاطئ، ولهذا السبب تصدئ مع مرور الوقت وللعلم هي سامة ومضره وقد يكون اغلبنا متسمم بالحديد الغير عضوي في الجسم والجسم لا يستطيع طرد الحديد إلا بالدم ولهذا النساء اقل عرضة للتسمم المعدني أو بالحديد بسبب الدورة الشهرية، للعلم هذا التسمم خطير ويفتك بحياة الإنسان فتتضرر اعضاءه كالكلى والكبد وقد ينتج حصول امراض واورام خطيرة كاورام الكبد أو فشل كلوي وامور لا تؤخذ بالحسبان لا قدر الله، عموماً فمن هذا الباب اصبح القدر مثلاً عند تعريضه للنار المباشرة ينفصل الطلاء عن المادة الاساسية للقدر ويتلف ويا سبحان الله حرارة التحريض الكهربائي في الطباخ الليزرية لا تؤثر على القدر وكل هذا لا يعني انه لا يُستهلك وغير سام ولا يتلف وإلى ما ذَلك
ثمة اسئلة عديدة تطرح في البال حول الموضوع كيف نكشف الاواني الغير مطلية وانما المخلوطة او هل هي في الاساس موجودة؟ ولماذا استشعار الطباخ الليزرية لا يدعم تحسس اواني الالمنيوم او الزجاج الذي يتحمل الحرارة (البايركس)؟
وهل يوجد من يعارض اي معلومة سبق ذكرها فهي وفق مصادر وتجارب.. وهناك للأسف فساد وجهل شديد لدى الناس ويجدر بنا زيادة ثقافة ووعيهم، وأي معلومات تحب ذكرها فلا تتردد اضفها نستفد منها..
الصورة نموذج معدني شكلي لا يعبر عن شيء
اين اجابة التساؤلات الاخيرة ؟