ما هو الحل ؟ بسيطة ، أوقفها ، أو للضرورة شغلها بالليل وللضرورة القصوى (ما يتعلق منها بحياة شخص) شغلها مع مكيف للتبريد. أغلب الأجهزة التي تظهر فيها أعطاب هذه الأيام ، ستعمل بشكل جيد عندما يتلطف الجو وتعود درجات الحرارة للانخفاض .
فالحواسيب ، والكثير من المكيفات والثلاجات والمبردات ، والإنفرترات ، واللمبات العصرية والتلفزيونات وآلات الحلاقة (بعضها) لا تتحمل درجات الحرارة التي نعاني منها هذه الأيام .
سيقول قائل : لكن تجهيزات السيارة وتلفزيونها و(الراديو الأصلي) تشتغل بشكل عادي ، والجواب هو : أن تجهيزات وكمبيوترات السيارات مصنوعة على أساس أن محرك السيارة وداخلها قد يسخن لدرجة حرارة فوق السبعين ، فأخذوا هذا في حسبانهم أثناء تصنيع تلك الأجهزة ، أما الأجهزة المنزلية فلم يأخذوا في حسابهم أن الحرارة في الدول العربية قد تصل إلى الغليان في الصيف .
ثم إن المناطق المختلفة تختلف درجات حرارتها ، فكم من سائل عن جهاز أنه اشتراه جديدا لكنه لم يعمل ، وتجد إجابات بأن غيره اشتراه ويعمل عنده بكفاءة ، لكن لا هذا ولا ذاك ذكر أين يسكن ، فأحدهما في الصحراء أو على حدودها والثاني في أعالي الجبال أو قرب شاطئ البحر ،