قبل فترة، فوجئت بصديقتي وقد حذفت صورها، كلها، عن إنستغرام.
راسلتها وسألتها عن السبب، فأجابت:
“حذفتهن لأني حاسة حالي أبشع وحدة بالعالم، ومو طايقة صوري”.
لوهلة، اعتقدت أنها تمزح، فالصبية جميلةٌ جدّاً (جداً جداً)،
ولدى خوضنا في التفاصيل، قالت لي “شوف فلانة وفلانة وفلانة، شوف أشكالهن وشوف أجسامهن وشوف كيف بيلبسو، أنا بدّي سنين لوصل لمطرح ما هنة واصلين”.
( فلانة وفلانة وفلانة هنّ أنفلوسنرز بوساطة جمالهنّ، محتواهنّ هو حاصل إطلالات بثياب باهظة الثمن، مقتناةٍ من أفضل المتاجر داخل وخارج البلاد، وإعلانات مأجورة بالإفادة من تعداد الفولورز المرتفع لديهنّ).
اتصلت بصديقتي، وقلت لها كلاماً كثيراً، وهذا بعضه:
– هدول الصبايا، لأجل… المزيد
(سماعة حكيم)