كتبت المعلمة: وفاء وسوف عن الكتب الإنكليزية؛
لا يمكن أن يحدث شيء أشد مدعاة للخزي أوأكثر إيلاما لنا مما يحدث الآن….
الاسبوع التاني ودعنا من المدرسة من دون كتب… فقط الصف الثاني …عملنا مراجعات وبعدين…
الصف الثاني من دون ملفات صوتية.. على علمكم رح اعمل تمارين الاستماع كما أرغب…
لا كتب لا أدلة … الطلاب ضايعين والمدرسين كمان …
لم يحدث في سوريا من قبل أن يقف معلم ويقول ما بعرف اعطي… لكن اليوم اسمعها 10 مرات في اليوم الواحد …
تصلني عشرات الرسائل كل يوم لحتى اعطي طريقة يقدمو فيها درس ويعالجو مشكلة…
غالبيتنا كان لديه احساس ولو مقنع ان ما يحصل غير نزيه…
ما حدث نتيجة لتطوير مناهج أمر مرعب مسكوت عنه لأنه سرقة بمعظمه من كورسات عالمية يحمل أخطاء فادحة مع وجود مدققين لغويين وعلميين….
على كتب اللغة من الأول حتى البكلوريا تعلو صورة الكل يزعم أنها من مملكة ايمار التي لم اسمع بها سابقا وهي لجديين على وشك التناطح… أيعقل أن يكون رمز التعليم في سوريا العريقة تاريخيا معزاة ؟ ؟!
الأمر الثاني الأكثر إيلاما هو أن مدرسينا واستاذتنا يصرفون النظر عن التعلم في الأخلاق ويقنعون أنفسهم بالقيام بالإجراءات الشكلية التهديدية التي فرضها من هم قائمون علينا من تعديل وتغير وفرض وقرارات ودورات معظمها تصب في تحجيم المربي المعلم والتقليل من قدرته والحجة لا يمكنك أن تخطو خطوة بلا دليل يهديه ..
لقد أصبح التبجيل والخوف من واضع المنهاج وليس التبجيل لمعلومة أخلاقية أو لشاعر سوري يعرفه العالم كله الا طلبة سوريا…
في مدارسنا تنتشر الكآبة والخمول بين الطلبة والمدرسين والاستياء الحقيقي لانهم في صراع حقيقي بين القبول بما هو مفروض وبين الصدق الذي يملاء قلوبهم والنتيجة فقدان الثقة أي نعم فقدان الثقة
إلى الأهالي الكرام:
بسبب المنهاج الجديد في مادة اللغة الانكليزية وعدم استلام الكتب المدرسية في بعض المدارس حتى الآن ستقوم صفحة بنشر الدرس الأول من الصف الأول حتى الرابع ” بعد قليل ” مع شرح كيفية أعطاءه لطفلكم حتى لا يفوتهم أي شيء من المنهاج..
راجين أن نعطيكم الفائدة ونساعدكم قدر الامكان..
علق بتم او بنقطة حتى تصلكم الدروس في حال نشرها..