—
👈 هل يتمكن معلمنامن إنقاذ مجتمع مابعد الحرب؟!
سؤال يطرح نفسه بقوة هذه الأيام ويتردد بين المعلمين مع صدور قرار وزارة التربية بإضافة حصتان دراسيتان تركز على التعلم (الوجداني )
ومع أنني غير مختص بالعلوم النفسية إلا أنه بعد البحث عثرت على معنى كلمة (وجدان) مصدرها (وجد)تعني نفس المرء وقواه الباطنية أي مجموع الأحاسيس والعواطف والانفعالات والميول التي يتفاعل بها المرء أو يتأثر بها .
والسؤال الذي يخطر بالبال ماهي المرحلة العمرية التي يبدأ فيها (الوجدان ) بالتشكل لدى الإنسان ؟!
ألا يتعلم المرء هذه الأحاسيس والانفعالات منذ ولادته؟!
أليست الأسرة 👈 ( الأم المدرسة والأب القدوة ) وأسلوب تربيتهم لأطفالهم هي من ترسم السلوكيات والضوابط والمشاعر الوجدانية الأولى نحو المحيط الخارجي لدى الأبناء والتي تترسخ في شخصيتهم ؟
وهل ياترى بإستطاعة المعلم بكل مهاراته وأدواته النفسية أن يقوم و يصحح تربيةو تنشئة وسلوك مايقارب 45 طالبا على أقل تقدير في قاعته الصفية عبر ساعة او ساعتين أسبوعيا؟!
وأين هو دور 👈 إعلامنا السوري الوطني اليوم (المرئي والمسموع والمقروءوالتفاعلي… )؟!!
ولماذا لا يمارس واجبه التربوي والتوعوي و(الوجداني) في حماية الأجيال والأسرة السورية وتوجيهها سلوكياوأخلاقيا عبر إستضافة أهل الخبرة والإختصاص!!؟
أم أنه أصبحت رسالته ترفيهية بحته تشغله المسلسلات الرمضانية وبرامج المسابقات والأبراج والاغاني ! ليترك للمدرسة وللأهل بعد كل موسم تجاري رمضاني متخم بلإبداعات الدرامية مسؤولية تنظيف وإزالة الكثير من الأفكار والألفاظ والمشاهد الهابطة والغير مسؤولة وما خلفته في نفوس وعقول طلابنا من مختلف الأعمار من إثارة للغرائز ومشاعر الفوضى والعبثية والتخبط والوهم والبعد عن الواقع !!!
مقالتي تطرح تساؤلات تبحث عن إجابة كما أنها تعيد الى السطح المجتمعي من جديد طرح سؤال جوهري يحدد إستراتيجية العملية التعليمية وتوصيفها الدقيق في سوريا ألا وهو :
👈 ماهي مهمة المعلم الأساسية في المدرسة ؟!!!
👈 التربية أم التعليم ؟!!
وإذا أقررنا بأن مهمته هي في التربية والتعليم معا لأنهما لايتجزأن حقا بالتجربة العملية
أفلا يستحق هذا المعلم الإنسان أن تسخر له كل الإمكانات المجتمعية مادية ومعنوية ليكتب له النجاح بهذا العمل الوطني العظيم والمقدس ؟!!!
👈 (برسم ضمير وعقل المجتمع السوري)
—
✅ قناة المجتمع السوري على التلغرام
👇👇👇👇
Almas Rshedat
سلمت يداك والله المعلم اكتر واحد ضحى وفوق كل هشي ما الو قيمة ابدا حيوانات الشوارع ينخاف عليها اكتر
هيك صار دور المعلم بهلبلد …
قم للمعلم …. كاد ان يكون رسولا
مسخرة بمسخرة قاعدين ويعطو اقتراحات وشو هوا الواقع التعليمي بكل المحافظات المختلف من منطقة لمنطقة ما بيعرفو ولا الأصح يعرفو بس يغشمو حالهم … ناس ترتقي على حساب ناس تضربووووو ..