كنت مسافر من فترة مضت بمهمة عمل بالطائرة و لما حطيت شنتايتي

كنت مسافر من فترة مضت بمهمة عمل بالطائرة.
و لما حطيت شنتايتي بجهاز التفتيش تبع الأشعة بالمطار و فتت صرخ مسؤول الأمن فجأة و باستهجان و ظهر عليه الاستنفار و قال لي بصوت عالي:
لك شو حامل معك بالشنتة؟
أنا بهالمواقف بخاف كتير…عندي الموت أسهل…ما عاد طلع صوتي.
قلتلو: و الله ما دخلني.
قلت لحالي حدا حاططلي فرد أو سلاح.
راح صوتي و جف حلقي و الحمد لله كنت من شوي فايت عالتواليت و إلا كانت فضيحة.
قال افتح الشنتة.
فتحتها فما وجدت فيها لله الحمد سلاح…طلع صوتي شوي و حسنت احكي.
قلت شفت ما معي سلاح في خطأ بالتصوير.
قلي هاد اللاسلكي يلي معك أخطر من السلاح.
من وين جبتو؟ أديش حقو؟
قلتلو و الله مو إلي عيرة.
اذا بيلزمك خدوا على حسابك.
ثم سلمني لزميله، الذي تابع الأسئلة.
ممكن تفهمني منين جايب هالاسلكي.
قلتو و حأ الله مو من عندي من الشغل.
قلتلو لو بعرف انو خطير ما كنت استلمتو…بس فكرتو توكي ووكي متل تبع لعب الأطفال.
قام اتضحك صاحبنا… علي أو مني ما مهم المهمو انو ضحك.
سألني وين رايح؟
قلتو مسافر لمخيم … لمساندة المسلحين… قصدي لمساعدة المسنين و المرضى و علاج الأمراض النفسية بالمخيم.
سألني طيب ما معك مهمة؟
اتذكرت الورقة يلي معي و المختومة و المصدقة من…..و من… فرجيتو الورقة.
تغيرت ملامحه و اسلوبه.
اعتذر مني
قال لا تؤاخذي دكتور …بس انت الحق عليك كان لازم تبرز هالورقة من البداية.
قلتو و الله من رعبتي لما صرخ زميلك نسيت اسمي.
الحمد لله، الله رزقني أولاد قبل هالسفرة لأنو من يومها من رعبتي ما عاد يجيني ولاد و صرت نص معطوب.
د. همام عرفه
صباحكن ابتسامة لطيفة ♥️

(سماعة حكيم)