الأمل..الصبر..التحدي..الإصرار…النجاح…خمس كلمات اختصرت تكريم اليوم…فكانت 98 قصة… لكنها ليست كأية واحدة..هي نموذج للعمل والتميز حمل أصحابها راية العلم وأصروا على اكمال مسيرتهم التعليمية رغم الصعاب فنجحوا وتفوقوا…
هي تجربة خاضها الطلاب في منهاج الفئة ب الذي مكنهم من تحقيق حلمهم والعودة الى صفوفهم ومدارسهم..ليقولوا لا للجهل… لا للأمية… لا للتسرب من المدارس ونعم للعلم والتعلم.. نعم للإصرار والبناء وتحقيق الحلم…
٩٨ طالب ممن تفوقوا في شهادة التعليم الأساسي ضمن منهاج الفئة ب، كرمتهم وزارة التربية اليوم خلال احتفال نظم بالتعاون مع وزارة السياحة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع ومحافظ ريف دمشق المهندس معتز أبو النصر جمران، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة هالة الخير، ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي، ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة سومر ضاهر، ومدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى اللواء بسام بري، ومدير مدارس أبناء الشهداء اللواء لميس رجب، ومديري الإدارة المركزية ومديري تربية دمشق وريفها والقنيطرة وفعاليات تربوية والطلاب وأهاليهم.
وأكد الوزير طباع على توجه الحكومة لتعزيز التعليم، وتكريم المتفوقين والتشجيع على العودة الى المدرسة، لذلك كان تكريم الطلاب اليوم ممن أصروا على العودة إلى مدارسهم، فهم أبناء سورية التي تخرج كالعنقاء صلبة قوية رغم كل الظروف، شاكراً الطلاب وأهاليهم على دعمهم والاهتمام بهم، مبيناً أن عدد تلاميذ الفئة ب المسجلين في الفصل الدراسي الأول ٦٠٠٢٣ تلميذاً وتلميذة، في حين بلغ عدد المسجلين في الفصل الدراسي الثاني ١٤٤٤٠ تلميذاً وتلميذة، وبلغ العدد الإجمالي لتلاميذ الفئة ب للعام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ (٧٣٩١٣) تلميذاً وتلميذة، وكانت المحافظة التي سجلت أكبر عدد ممكن من التلاميذ خلال الفصل الدراسي الثاني هي محافظة دير الزور حيث بلغ عددهم (٨٢١٣) تلميذاً وتلميذة، فكانت الفائزة بين مديريات التربية.
وألقت كلمة الطلاب المتفوقين الطالبة راما حلوم من مدرسة الشهيد فايز سعيد محمود في الغوطة الشرقية بريف دمشق والحاصلة على درجة 2971 في شهادة التعليم الأساسي، فيما ألقى كلمة أهالي الطلاب المهندس اسماعيل حاج أحمد والد الطالبة علا حاج أحمد من مدينة حلب.
وتضمنت الفعالية مناظرة حوارية بين فريقي ثانوية نذير نبعة للمتفوقين حول الجملة الجدلية (هذا المجلس يؤمن أن نظام التعليم للفئة ب هو الوسيلة الأفضل لإنقاذ التعليم في سورية)، وفقرات موسيقية وغنائية قدمها كورال وأوركسترا وزارة التربية بقيادة المايسترو كمال سكيكر، وعرض فيديو عن التلاميذ المسجلين في المنهاج المذكور.
تم