مع اختتام ورشة تشخيص القطاع التربوي التي أقامتها وزارة التربية لرؤساء دوائر التخطيط والإحصاء في المحافظات، وفريق مديرية التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة بمشاركة المدربين من هيئة التخطيط والتعاون الدولي المستشار رفعت حجازي وأحمد كيلاني.
أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية التخطيط الاستراتيجي لنجاح العملية التربوية والتعليمية انطلاقاً من كونه يضع مؤشرات وقواعد قابلة للقياس، ويخرج بنتائج تحدد مدى نجاح الأهداف، داعياً إلى الاستفادة من الخبرات والمعلومات خلال الدورة وصولاً إلى تحديد استراتيجيات تخطيط واضحة تتناسب واستراتيجية الدولة، معرباً عن أمله بعد نجاح الدورة الحالية في إعداد دورات لاحقة تيسر العمل التربوي وعمل المنظمات الدولية المعنية، وترفع من اعتمادية وموثوقية النظام التربوي عربياً وعالمياً.
يذكر أن الورشة استمرت لمدة ثلاثة أيام، وتأتي ضمن برنامج المساهمة مع منظمة اليونسكو، وهدفت إلى تشخيص واقع التعليم الحالي، ووضع خطط مستقبلية للنهوض بالعملية التعليمية في مختلف المجالات.
سياده الوزير ياريت تامنولنا سير هد من ابسط حقوقنا