ربّما بذلك أحظى بفرصة القرب من وريد مرافق، لأن الشرايين العميقة تفقد ميزة ترافقها مع الأوردة يا يحيى..
إن الشرايين العميقة والكبيرة ليس لها أوردة مرافقة، مثل حالتي معك..
أقف جوارك مثل شريان كبير ورئيسي وأراك قربي تسمع نبضاني، لكنّك تقف وتسوق تيّار الدّم باتّجاه مختلف، لقد كنّا مثل شريان عميق يجاوره وريد بنفس حجمه دون أن يخلق معه علاقة وثيقة..
ودون أن يرتبط معه بأي مسمّى تشريحي..
يجعلنا الحبّ نفكر بخرق قوانين الفيزيولوجيا والتشريح، يجعلنا نقع في غرام القطع التي تنقصنا والتي تشد التيار بالاتجاه المختلف..
يجعلنا الحب نخترع الحلول..
لكن الشرايين الكبيرة لا تصغر يا يحيى، هي فقط يمكنها أن تصبح أضخم أو أن تنفجر…
مثل شريان كبير حَكم عليه عمقه بالوحدة مايزال يقف ..
لا الحبّ ينصفنه ..
ولا التشريح.. ولا الوصف…
…….
مافي شي نسبيا صح ١٠٠% بس خطرتلي هالمقاربة
قائمة عفكرة أنو الشرايين السطحية عندها أوردة مرافقة 😁
على عكس الشرايين العميقة يلي ما بيلازما وريد مرافق
والأبهر مثلاً بيجاوره الأجوف بدون ما يصنع معو ارتباط وثيق (حسب مرجع غريز).
في حب وأدب الأوعية. 😍❤💙
د. مايا معلا
(سماعة حكيم)
Maya Malla
دفتر مايا