ضمن متابعة دعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030م…شاركت وزارتا التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في المشاورة العالمية التي نظمها افتراضياً معهد اليونسكو للإحصاء اليوم بشأن التصنيف الدولي الموحد لبرامج تأهيل المعلمين.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية الاستفادة من التصنيف في تقييم العملية التعليمية لإعداد المدرس وفق الأسس العالمية، موضحاً أن هذا سيسهم في الاعتراف بنظام إعداد المعلم السوري وفق الأسس العالمية، مبيناً أن اعتماد التصنيف يساعد في الترقية الوظيفية للمعلمين.
وبيّن معاون وزير التربية والمنسق الوطني للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الدكتور عبد الحكيم الحماد أن التصنيف يركز على مجموعة من الأبعاد التي تميز بين برامج تدريب المعلمين منها مستوى التعليم المستهدف لتحديد البرامج الموجهة مهنياً، والحد الأدنى من المستوى التعليمي المطلوب، ونسبة ممارسة مهنة التعليم “التدريب الداخلي”، وتطبيق برامج تدريب المعلمين بعد التخرج، وأثناء الخدمة، مضيفاً أن الغرض المستقبلي من التصنيف هو تجميع وتحليل الإحصاءات القابلة للمقارنة ما بين المستوى الوطني، والمستوى العالمي من حيث برامج التدريب ومؤهلات المعلمين، لافتاً إلى أن وزارة التربية ستتمكن من وضع خريطة برامج التدريب الوطنية للمعلمين وتحديثها بشكل مستمر ، بحيث تواكب التغيرات التي تطرأ بمرور الوقت والوصول إلى الجودة المطلوبة.
وأوضحت عميد كلية التربية الدكتورة زينب زيود ممثلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن التصنيف الموحد الدولي لتدريب المعلمين خطوة هامة جداً لأن تطوير أي نظام تربوي يستدعي تطوير المعلمين، وهذا يفسر اهتمام الإصلاحات التربوية بإعداد المعلم، لافتة إلى أن الكفاءة تعتمد على البرامج التي تعد لهم قبل مزاولتهم مهنة التدريس، مؤكدة أهمية التصنيف في اعتماده على الإحصاء ولغة الأرقام، الأمر الذي يسهل عملية تقييم تدريب المعلمين في المراحل جميعها، والتركيز على موضوع رخصة مزاولة مهنة التعليم.
وشارك في هذه المشاورة من وزارة التربية أمين اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور نضال حسن، ومديرو التوجيه المثنى خضور، والإعداد والتدريب جميل الطويل، والمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة الدكتورة كفاح الحداد