.
إن الترانزستور مصنوع من شريحة سيلكونية تشبه قطعة السيراميك..
و إن التيارات الفجائية الكبيرة تعمل كالمطرقة على الترانزستور… تطرقه مرة تلو المرة… .و هكذا حتى ينهار و ينعطب .
هذا ما يفعله ضاغط البراد أو المكيف العادي بترانزستورات الانفرتر الشمسي… نجد أن الانفرتر يتحمل الضاغط و إقلاعاته مرة تلو المرة ..و لكنه في النهاية ينهار لأن ترانزستورات الانفرتر استنفذت صبرها من الطرق عليها و تحطمت.
و يتعلق زمن تحمل الانفرتر بجودة الترانزستورات المركبة… فكلما كانت نوعية اجود كلما استطاعت ان تتحمل عدد مرات إقلاع أكثر .
لذلك فإن تشغيل البراد أو المكيف العادي على الانفرترات سيعطب الانفرتر عاجلاً أو آجلاً.
و في هذه الحالة نجد أن ضاغط الانفرتر الذي يقلع ببطئ سيكون أفضل ليس فقط لحجم الانفرتر إنما لعمره الطويل.
.
الطرق على الترانزستور حتى ينهار نجده في أماكن أخرى..حيث نجد أن الحالات العابرة و الفجائية في الأجهزة الإلكترونية يتحملها الجهاز مرة أو مرتين أو عدة مرات حيث أن الترانزستور يتحمل الصدمة و لكنه يضعف مرة تلو الأخرى حتى تأتيه الضربة القاضية فيسقط سريعاً منهاراً .
هذا الكلام لا ينطبق على الترانزستور فقط ..بل ينطبق على كل العناصر الالكترونية بل و على العناصر الميكانيكية في أي جهاز .
من هذا المنطلق تم اعتبار أن إطفاء الأجهزة الالكترونية مثل التلفزيون و الكمبيوتر باستخدام زر الكتروني يعطي حالة جاهزية (Stand by) أفضل من القاطع الذي يقطع التغذية عنها نهائياً لأنه عند عودة التيار الكهربائي فإن ترانزستور التغذية سيتعرض لحالة مفاجئة و مرة تلو المرة سينعطب.
.
لذلك تحولت الصناعات للضواغط الانفرتر والsoft start
نتمنى لاتحرمنا من معلوماتك
طيب سؤال استاذ
ضاغط البراد بالبرادات الحديثة لحتى يتحول البراد من وضع ستاند باي لوضع العمل مابدو يسحب تيار كبير لحتى يأقلع ؟
يعني استاذ تنصحنا نغير ضاغط البراد العادي لانفيرتر ؟!