في يوم الفرح من حلب….الحماس والطاقة… عنوان احتفال اليوم الأول من عودة الطلاب إلى مدارسهم…والذي أعلنت وزارة التربية افتتاحه في أقدم مدرسة في حلب واحدى أقدم مدارس سورية…ثانوية المأمون العريقة….
حضر الاحتفال وزير التربية الدكتور دارم طباع وأمين فرع الحزب في حلب أحمد منصور ومحافظ حلب حسين دياب، ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي، ونقيب معلمي سورية وحيد زعل ومدير تربية حلب ابراهيم ماسو وعدد من مديري الإدارة المركزية في وزارة التربية ومديري التربية ومديرة مدارس أبناء وبنات الشهداء العميد لميس رجب بشكل افتراضي، إضافة لحضور فعاليات تربوية وشعبية ونقابية…
وأكد الوزير أن هذا اليوم هو يوم الفرح والسعادة في كل سورية، طالباً من جميع المعلمين والطلاب الالتحاق بمدارسهم لأن التعليم واجب وطني مقدس، مشيراً لضرورة عودة جميع مدارس سورية إلى التعليم، وعدم التنازل عن حق التعلم، مبيناً أهمية المنهاج الوطني في تعزيز قيم المجتمع وتحقيق كفاياته إضافة لقيم المحبة والتسامح معلناً هذا العام للتعلم القائم على الصحة والسلامة والعمل والأمل.
وأشارت ممثلة منظمة اليونيسيف في حلب ايناس عبيدات أهمية دعم الوعي والإدراك لتسهيل عودة الأطفال الى المدارس وضرورة التعاون مع وزارة التربية في هذا المجال.
وتضمن الاحتفال فقرات فنية وشعرية ومسرحية وغنائية، ثم كانت جولة في ثانوية المأمون ولقاء طلابها وتوزيع حقائب مدرسية على الأطفال المشاركين في الاحتفال.
قوتي بتعليمي