مع إنطلاقة العام الدراسي الجديد تنطلق معه رحلة ومعاناة الأهل في البحث عن المدرس (المنزلي )البطل 😎💪💸 والذي يتولى مهمة (المتابعة)👍! كما إصطلح مجتمعيا على تسميتها في الآونة الأخيرة حيث يتصدى لمهمة حل وظائف الطالب عوضا عنه بعد أن (يبصموا)سويةالدروس التي تلقاها الطالب في مدرسته ناهيك عن إعطاء الأهل و(بشغف وحرفية ومهنية) تقييم شامل لأداء معلم المدرسة وأسلوبه المتدني في تعليم ولدهم الضحية 😢.ليصبح دور الطالب أشبه بساعي البريد وناقل للرسائل بل وألة تسجيل في أحسن الأحوال مابين معلم المدرسة ومعلم المنزل وهنا تكمن الطامة الكبرى التي لاندرك حقيقتها كأهل إلا عند معرفة نتائج درجات أبنائنا المتدنية في إمتحاناتهم حيث تبدء معها جولة توجيه وتسديد الإتهامات من الأهل👈 للمعلم والمدرسة والمنهاج والعملية التعليمية برمتها !!
إنطلاقا من هذا الواقع اليومي المعاش كتبت الآتي
. ⬅ (أن تعلم الطالب كيف يتعلم ) .
هو عنوان مرحلة تعليمية جديدة👈 للأهل ومعلم المدرسة دور أساسي ومحوري في بنائها ونجاحها ..
يعتمد هذا العنوان على بناء قاعدة معرفية تراكمية⌛ للطالب المتعلم منذ مراحله الدراسية الأولى في البيت المدرسة وهنا يبرز دور الأهل والمنزل في غرس قيم وسلوك ومهارة البحث والإستكشاف 🔬 و حب المطالعة 📚 في نفوس أبنائنا الطلبة عبر البحث المستمر عن المعلومة أينما وجدت.ليس من أجل النجاح وتحصيل العلامة التامةفحسب بل من أجل بناءشخصية أطفالهم المعرفية بالتزامن مع توجيه سلوكه الأخلاقي .حان الوقت ليدرك الأهل أن دور المعلم في صفه أصبح في الإشراف والتيسير والتوجيه والتنظيم والمتابعة لماتعلمه الطالب بنفسه بعد أن غادر المعلم ومنذ سنوات الأسلوب التلقيني التقليدي في إعطاء المعلومة إلى مايسمى أسلوب التعلم الذاتي النشط .
حان الوقت ليدرك مجتمعنا أن أجهزة المحمول ووسائل التواصل الإجتماعي هي لأغراض تعليمية وليست للتسلية وملئ أوقات الفراغ .وأن معظم دول العالم النامية ومؤسساتها التعليمية والعلمية أصبحت في سباق مع الزمن ومنذ سنوات لبناء ( بنوك معرفية ومعلوماتية ) تذخر بإبداعات وأبحاث أبناء تلك الشعوب والدول والتي لاتقدر قيمتها بثمن ..أبحاث . إختراعات. إكتشافات ومعادلات قد تخرج بقيمتها التداولية دول من أزمات إقتصادية حادة وأوضاع معيشية صعبة .
كل عام وأجيالنا عنوان مستقبلنا بألف خير💚
رأي شخصي / أ. هيثم سليمان.
✅ 🌹🌹
✅ .
👇👇👇👇