مناقشة الوضع التربوي الراهن وتقويم الامتحانات العامة، وتحضيرات العام الدراسي القادم، وواقع التعليم العام والمهني والخاص، والصعوبات التي تعترض العمل وآفاق تطويره، وسبل دعمه، وتعزيز مكانته وتواصله مع المجتمع الأهلي، فضلاً عن مناقشة إدراج مادة التعليم الوجداني الاجتماعي ضمن الخطة الدرسية، كانت محاور الاجتماع الموسع الذي عقدته هيئة مكتب التربية والطلائع المركزي مع الفعاليات التربوية بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي اللواء ياسر الشوفي، ووزير التربية الدكتور دارم طباع، ومعاوني وزير التربية، ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي، ورئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين وحيد زعل، ورؤساء مكاتب التربية والطلائع بالمحافظات، ومديري الإدارة المركزية والتربية في المحافظات، وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين ورؤساء الفروع النقابية، وأعضاء قيادة منظمة طلائع البعث، وأمناء الفروع، وممثلين عن مجلس الشعب، ولجنة الرقابة والتفتيش الحزبية، واتحاد شبيبة الثورة.
وأوضح اللواء الشوفي أهمية عملية بناء الإنسان بأيادٍ تربوية وطنية، والتي تمثل فريقاً متكاملاً للبناء والنهوض بالعملية التعليمية والتربوية، لافتاً إلى أن ترسيخ العمل بلغة الفريق الواحد، وتلبية حاجات المجتمع.
وأكد الوزير طباع سعي الوزارة بخطوات مدروسة لتغيير آلية التعليم والانتقال من الحفظ الصم إلى الفهم والوعي من خلال تنمية ركائز الوعي الاجتماعي والذاتي، وتنمية نقاط القوة، وتعزيز الشعور بالثقة، وتحمل المسؤولية نحو المجتمع، وإدراج مهارات إدارة الجهود، والتنظيم الذاتي، والتخطيط، واتخاذ القرار المسؤول الذي يعتمد على تحديد مشكلات المجتمع المحلي وتحليل الوضع الراهن، واقتراح الحلول في إطار المسؤولية الأخلاقية التي يجب تنميتها من خلال التربية، والعمل على تحفيز الشباب للاعتماد على أنفسهم، وبدء مشاريعهم الخاصة، والدخول إلى سوق العمل.
وقدم رؤساء مكاتب التربية والطلائع في المحافظات عرضاً حول واقع العملية التربوية و ملاحظاتهم ومقترحاتهم، فضلاً عن استعراض العمل التشاركي لكل من منظمة طلائع البعث، ونقابة المعلمين مع وزارة التربية.
ياريت يكون في توضيح شامل لحصتي التعلم الوجداني.هل هي مقرر يضاف كبقية المواد وله خطة سنوية واضحة ام هو عبارة عن خبرات المعلم ينقلها اليهم وتنيمة افكارهم من خلال المشاريع والمبادرات؟