مناضل صغير ينتظر الأمل تبدأ قصتي في شهر نوفمبر عام 2020 عن

مناضل صغير ينتظر الأمل

تبدأ قصتي في شهر نوفمبر عام 2020 عندما رزقني الله سبحانه وتعالى بطفل جميل سميته (زين) في دولة الإمارات.
كان زين في البداية طبيعي للغاية وعند اتمام الشهر الرابع لاحظت أن حركة طفلي ليست طبيعة كباقي الأطفال مما جعلنا قلقين عليه.

وهنا بدأت قصتنا ومعاناتنا حيث تم عرضه على طبيب أعصاب وهنا كانت الصدمة إذ أن طفلنا وقرة عيننا مصاب بمرض وراثي نادر المنشأ وهو مرض ضمور العضلات الشوكي – النوع الأول(SMA) الذي يصيب الأطفال والرضع تحديدا وهو مع مرور الوقت يفقد الطفل الحركة تماما ويبقى طريح الفراش وينتهي بالوفاة 😔

لكن هناك دواء ينقذ طفلي من الموت ويمنحه الحياة مجددا العلاج وهو عبارة عن حقنة واحدة تعطى بالوريد لمرة واحدة بالعمر .
واضاف الطبيب ايضا ان امكانية الشفاء كبيرة بإذن الله لأنه تم تشخيص الحالة في مرحلة مبكرة وأي تأخير في اعطاء الحقنة سيكون له تأثير سلبي فيه وهو باهظ الثمن ويفوق قدرتنا المادية.

أنا في هذه اللحظة بحاجة لكل ماهو انساني بحاجة الدعم ليصل صوت طفلي لجهة تتكفل علاجه ويعيش كباقي الأطفال رجاء دعم لو بنشر قصة.

♦️نشرنا في سماعة حكيم سابقاً عن حالة مشابهة تم بفضل الله تأمين العلاج من قبل الهلال الأحمر الإماراتي وهي الطفلة جولي عافاها الله.
الدعم لحالة زين تكون بدعم إعلامي من المشهورين والإعلاميين عسى أن يصل صوت والدته إلى من يقدر على تغطية الحالة…نرجو من متابعينا الكرام مشاركة الهاشتاغات
او إرسال المنشور لمن يملك قدرة على إيصال صوته.
رابط صفحته على الانستغرام بالتعليق الأول.

زين اليوم بيننا نرجو الله أن يبقى معنا بدعمكم.

(سماعة حكيم)