مجموعة من النقاط التي تتعلق بإجراءات افتتاح العام الدراسي الجديد وتأمين احتياجاته تمت مناقشتها خلال اجتماع وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم وممثلي قطاع التعليم من المنظمات الشريكة في القاعة وافتراضياً، وبحضور منسقة قطاع التعليم ميكي كويدي، ومديري التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري والصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي.
وأكد الوزير أهمية هذا الاجتماع لمناقشة استعدادات العام الجديد، وخطة تأهيل المدارس وحملة العودة الى المدرسة ومتطلباتها، مشيراً لاهتمام الوزارة بعودة جميع الأطفال الى مقاعدهم خاصة من خلال تعويض الفاقد التعليمي عبر منهاج الفئة ب، وأهمية تطبيق البروتوكول الصحي ومتطلباته والتأكيد على النظافة لحماية الصحة والوقاية من الأمراض، مبيناً أهمية العمل على توعية الطلاب والمجتمع عبر حملة التوعية من آثار العنف المدرسي، مؤكداً أن العمل مع المنظمات يكون وفق خطة عمل منهجية وبروح التعاون، مبيناً أنه تم اعداد الورقة السورية حول قمة تحويل التعليم وإرسالها، وذلك بالتنسيق بين وزارة التربية والوزارات الأخرى والمنظمات الشريكة، مشيراً لدراسة امكانية إقامة مدرسة افتراضية مجانية لدعم طلاب الفئة ب.
وأشار مدير التخطيط والتعاون الدولي غسان شغري لأهمية الاجتماع في متابعة بنود الخطة المتفق عليها وتجاوز الثغرات بما يمكن من انطلاق سلس للعام الدراسي الجديد يحقق متطلبات العملية التربوية والتعليمية.
وتحدثت مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي عن البروتوكول الصحي الذي عممته الوزارة والحرص على تطبيقه مع بداية العام الدراسي.
