إنجازات مركز القياس والتقويم التربوي خلال عام ٢٠٢٢، وخطته للعام ٢٠٢٣، محاور تم مناقشتها اليوم خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المركز، بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع، وأعضاء مجلس الإدارة ومديري الإدارة المركزية المعنيين.
وأثنى الوزير طباع على الجهود المبذولة في مركز القياس والتقويم التربوي، موضحاً أنه لا يمكن أخذ نتائج أي عمل إلا بقياس مخرجاته، مؤكداً أن بناء الوطن يتطلب الاهتمام بالاختصاصات والكفاءات، مبيناً أن ما قام به المركز من قياس ميول الطلاب سيعمم على مدارس سورية، داعياً إلى تضافر الجهود مع الجهات والمديريات المعنية لتحفيز الطلاب، وإقناع الأهل بأهمية الاختصاصات كافة لاسيما أن العالم يتوجه الى الاهتمام بالتعليم للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين مركزي القياس والتقويم في وزارة التربية ووزارة التعليم العالي لمناقشة أبحاث تخدم آليات تطوير التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، منوهاً إلى أهداف التنمية المستدامة للانطلاق بالعملية التعليمية وأهمية التطبيقات العملية في تحقيق هذه الأهداف.
وقدم مدير المركز الدكتور رمضان درويش عرضاً حول خطة عمل المركز لعام ٢٠٢٣، ومنجزاته لعام ٢٠٢٢، تركزت حول إجراء دراسات تحليلية لأسئلة امتحانات الشهادات للعام ٢٠٢١-٢٠٢٢، ودراسة تحليلية لأسئلة اللغة الانكليزية للمناهج المطورة، ونتائج الطلاب للصفين التاسع والثالث العلمي والأدبي في المحافظات التي طبقت فيها المناهج المطورة، ودراسة تحليلية لنماذج الأسئلة الامتحانية التي بناها المتدربون على الحقيبة التدريبية الشاملة للتقويم من أجل التعلم لمذاكرات وامتحان الفصل الأول من العام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢ للمواد المختلفة لإجراء تغذية راجعة لهم، وتطبيق مقياس الميول المهنية، وإقامة المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم في المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى المشاركة في الدورة التجريبية للفئة /ب/ وفق خطوات متسلسلة بدءاً من بناء استمارة تحديد المستوى وانتهاء بتقويمها، وإعداد دليل حقوق الطفل، ومشروع قرار الترقية الوظيفية، وبناء اختبارات تخصصية وتربوية متنوعة وشاملة للحصول على شهادة مهنة التعليم، ولجنة بناء المنظومة الوطنية للتفكير والتحليل التربوي ودعم الآراء المتجددة المبدعة، ولجنة تشكيل الهوية الوطنية ووقاية الوطن من الحروب، ولجنة توصيف مخرجات التعليم ما قبل الجامعي في الجمهورية العربية السورية، وتحديد صفات مواطن المستقبل الذي يلبي حاجة المجتمع ويتصف بالإدارة القوية والعقل الديناميكي، ولجنة تاريخ سورية، ولجنة التعلم مدى الحياة، وورشة التشاور الوطني حول ورقة الالتزام المتعلقة بقمة التحويل في التعليم، وبرنامج تدريبي بنائي بعنوان: (إعداد تطبيق السياسات العامة في التعليم وقياس أثرها)، ودراسة (دور أنشطة رياض الأطفال في تنمية السلام البيئي لدى طفل الروضة)، وتطوير منهاج التعلم الذاتي مع المركز الوطني لتطوير المناهج.
وتتركز خطة المركز لعام ٢٠٢٣ حول تطبيق مقياس الذكاءات المتعددة، ومتابعة تطبيق مقياس الميول المهنية، وتطوير أدوات قياس لاستخدامها في تقويم الأداء للحلقة الأولى والثانية للتعليم الأساسي ، وإعداد وتنفيذ اختبارات خط الأساس (Base Line) لدى المتعلمين في الجمهورية العربية السورية، وتقنين اختبارات ذكاء حديثة، وتقويم فعالية وأثر تطبيق منهاج التعلم الاجتماعي الوجداني على المتعلمين، ونشر ثقافة التقويم عن بعد، ودراسة مدى اكتساب التلاميذ في الحلقة الأولى للمهارات الحياتية، ودراسة تقويمية تتبعية حول إجراءات تطبيق أساليب التقويم البديل، وإحصائية لمستويات المتعلمين في مدارس المتفوقين، والعمل التشاركي مع مديريات الإدارة المركزية بإعداد دراسات عدّة منها واقع الدورات التي يجريها المركز ومديريات الوزارة جميعها، وبناء أدوات خاصة لتقويم هذه الدورات من قبل المركز، وواقع العملية الامتحانية وسبل تطويرها…
كما نوقش خلال الاجتماع الملاحظات والمقترحات التي تخدم العملية التعليمية.