العلاقات التربوية السورية الصينية وأهمية العمل على تطويرها من خلال مجموعة من البرامج ودور السفارة السورية في تعزيزها وغير ذلك من المواضيع التي نوقشت اليوم خلال اجتماع وزير التربية الدكتور دارم طباع وسفير سورية في الصين محمد حسنين خدام.
وأشاد الوزير طباع خلال اللقاء بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين سورية والصين، ودور الصين في دعم القطاع التربوي خلال الحرب و أزمة كورونا لاسيما تزويدها ب/١٥/ ألف ماسح حراري، وتقديم الدعم اللازم لترميم المدارس، إضافة لوجود برنامج تعاون بين الجانبين في مجال تدريب المعلمين معرباً عن أمله في تعزيز العلاقات بين الجانبين في مجال التعليم المهني وتبادل الخبرات، كما قدم للسفير حسنين شهادة شكر وتقدير لدوره المتميز ودعمه في تنظيم دورات لتعليم اللغة العربية في الجامعات اليابانية افتراضياً عبر معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عندما كان سفير سورية سابقاً في اليابان.
بدوره تحدث السفير حسنين عن عمله كسفير لسورية في عدد من الدول لاسيما اليابان، لافتاً إلى تشابه العادات مابين السوريين والصينيين خاصة من ناحية احترام العائلة والعمل والالتزام وأهمية ترسيخ العلاقات التربوية بينهما.