بعد عمل مكثف خلال خمس ورشات سابقة…وبالتعاون بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف، كان العمل على تطوير منهاج الفئة ب ومناهج التعلم الذاتي التي تسهم في إتاحة فرص التعليم أمام الأطفال الذين لم يتمكنوا من اتمام تعليمهم… وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن التعليم في سورية ثقافة وتراث ورسالة مستمرة، حيث تصب كل الجهود اليوم لتشجيع عودة الأطفال إلى مدارسهم، والذي سيساهم في تخفيف ومعالجة آثار الحرب على المجتمع، خاصة مع تضمين المناهج مهارات الحياة والأنشطة التفاعلية، وذلك من خلال تركيز التعليم على جوانب أساسية: تعزيز الشخصية والجانب التعليمي والمهني، خاصة مع البدء بترخيص تجريبي لثلاث مدارس للتعليم الافتراضي في السويداء وواحدة في دمشق والتي تستقطب الطلاب خارج سورية ويرغبون بإكمال تعليمهم ضمن المنهاج السوري المعروف بتميزه، مشيراً لأهمية تجريب مناهج الفئة ب والتعلم الذاتي وتدقيقها، والحصول على التغذية الراجعة من الميدان.
وأكد ممثل منظمة اليونيسيف في سورية بو فيكتور نيلوند أن منهاجي الفئة ب والتعلم الذاتي خطوات أساسية ومهمة لإعادة الأطفال الذين تركوا المدرسة، ما يساعدهم للانخراط في المجتمع، مبيناً أن استمرار العام الدراسي في سورية خلال أزمة كورونا مثال لكثير من الدول حول ضرورة عدم إغلاق المدارس رغم الظروف الصعبة، مؤكداً دعم اليونيسيف لكل الخطوات التي تؤدي لإعادة الأطفال جميعهم إلى مقاعد الدراسة.
وأوضحت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي أهمية هذه الورشة في مراجعة منهاج الفئة ب المطوّر الذي يتواءم مع المنهاج العام، ومن ثم دفعه إلى الطباعة بعد إدخال التعديلات النهائية على الكتب واعتمادها، ومناقشة آلية التقويم والقياس لمخرجات التعلم المرتبطة به الذي أُسس بشكل علمي وتقني يستند إلى وضع معايير ومؤشرات أداء ذات قالب موحد لكل المواد، لافتة إلى أن ما يميز منهاج الفئة ب المطور هو إضافة مادة الدراسات الاجتماعية ليتمكن المتعلم الذي أكمل المستويات الأربعة من التقدم لاختبار شهادة التعليم الأساسي.
وأكد مدير التخطيط والتعاون الدولي غسان الشغري ضرورة وضع خطة عمل تنفيذية تمكن من تطبيق المناهج وتتبعه والتدريب عليه.
وتشمل ورشة العمل وضع خطة للمرحلة التجريبية لمواد منهاج الفئة ب المطورة، وتحديد الخطوات الأساسية نحو أتمتة منهاج الفئة ب ومواد التعلم الذاتي.
حضر الورشة مديرو التوجيه والقياس والتقويم والأساسي والمعلوماتية في الوزارة، ولجان التأليف من مركز تطوير المناهج، وممثلي منظمتي الأونروا واليونسيف.
ماأحلاكن ..بتجننو بهالصالات المكيفة بس انزلو عالواقع منشان تشوفو ما أقبحو
يلي مهتمين بالدراسة وعم تقولوا مصلحة الطلاب وين كتب التاسع الانكليزي وينا هدون شهادة يامثقفين يامتعلمين وماتنسوا بكرا ضربون بالانكليزي