ضمن اهتمام وزارة التربية بتنمية قدرات الأطفال وتشجيعهم على الإبداع وزيادة حصيلتهم اللغوية، بدأت في حلب فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة، التي تستمر أسبوعاً ويشارك فيها ٢٥٠ طفلاً.
وأكدت مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة كفاح حداد أنه بعد اعتماد يوم ١٦ كانون الأول يوماً وطنياً للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة تم هذا العام تنظيم فعاليات عدة في محافظتي حلب ودمشق، وتهدف لإبراز دور القراءة في تلك المرحلة العمرية المبكرة في تنمية شخصية الطلاب وعقولهم ومستقبلهم.
وأشار مدير التربية في حلب إبراهيم ماسو لدور المشروع في تنمية الذائقة الفكرية واللغوية لدى الأطفال، وأهمية السعي لتمكين اللغة العربية لدى الطلاب إضافة لتشجيعهم على أساليب البحث العلمي وتفعيل المكتبات المدرسية.
من جهتها أوضحت رئيس دائرة الأبحاث والدراسات في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التربية سماح السلطي أن المشروع يشمل الفئات العمرية المبكرة للأطفال من عمر 3 إلى 8 سنوات ولمدة خمسة أيام، وإلى جانب القراءة ستنفذ أنشطة متنوعة كالرسم والتلوين وتزيين وجوه الأطفال إضافة لنشاطات (أنا المؤلف، ومسرح الدمى والعرائس)، وذلك لتشجيعهم على القراءة وإنشاء مكتبة في المستقبل والعودة إلى القراءة الورقية في عصر الصفحات الإلكترونية وأيضاً تأليف القصص والنهوض بمستوى تفكيرهم العلمي وتنمية خيالهم.
يا ريت تسمحوا ل(الراسب في إعادة البكلوريا) أن يعيد .ظلم كل الحياة لا يستطيع التقدم وهو لم يستفيد من نجاح جديد