من حمص: وزارة التربية تطلق الخطة متوسطة المدى للتعليم في الج

من حمص: وزارة التربية تطلق الخطة متوسطة المدى للتعليم في الجمهورية العربية السورية التي تستمر ثلاث سنوات

التخطيط وفق تحليل الواقع والبناء حسب الاحتياجات للوصول إلى تحقيق المشاريع اللازمة وبالتالي التمكن من تطوير القطاع التربوي…وغير ذلك من التفاصيل التي بنيت وفقها خطة وزارة التربية متوسطة المدى للتعليم التي تستمر ثلاث سنوات وأطلقت اليوم في مدينة حمص بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع ورئيس هيئة تخطيط الدولة الدكتور فادي سليطين، ومحافظ حمص المهندس بسام بارسيك وأمين فرع الحزب بحمص عمر حورية ورئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة المكلف علي عباس وممثلي المنظمات الدولية وعدد من مديري الإدارة المركزية لوزارة التربية ومديري التربية وفعاليات تربوية وشعبية.
الخطة التي تهدف لتحقيق ثلاث نقاط هي: الوصول الآمن والمنصف للتعليم وتحسين أساليب التعليم والتعلم وتحسين القدرات المؤسساتية وفق برامج وضعت بعد تشخيص وتحليل للوضع الراهن بالتعاون بين وزارة التربية ومنظمتي اليونسكو واليونيسيف.
وأكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية التخطيط للوصول إلى أفضل النتائج والتعاون بين وزارة التربية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المحلي للوصول إلى خطة طموحة لثلاث سنوات، مشيراً أن الخطة أعدت بهذه الطريقة لأول مرة حيث وضعت باستراتيجية تعتمد على الشراكة بين كل المعنيين بالعملية التربوية وهو عمل ضخم ودقيق وجزء من خطة سورية للعام ٢٠٣٠، داعياً الشباب للتفاؤل والعمل للبناء والاعتزاز بالوطنية والصمود.
فيما تحدث محافظ حمص عن أهمية التعليم الذي يمثل الحياة وعصب أي دولة وأهمية اختيار محافظة حمص لإطلاق الخطة الوطنية للتعليم.
وشرح مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية غسان الشغري ملخصاً حول الخطة حيث تعكس رؤيتها تطبيق وتكريس ما ورد في الدستور ليكون التعليم متاح للجميع ويؤمن الوصول إلى سوق العمل، وتضمنت الخطة فصولاً عدة تشمل: أثر الأزمة على الواقع السكاني والاقتصادي والتعليمي، وتحليلاً لواقع التعليم في سورية خلال العشر سنوات الماضية، وأولويات تطوير القطاع التربوي وشملت أسس نجاح الخطة وأهدافها، ومخاطر تنفيذ الخطة وسيناريوهات كمية وكلفة تنفيذ الخطة وتمويلها وأطر تنفيذ ومتابعة وتقييم الخطة ونموذجاً لبعض برامج الخطة.
فيما أشار ممثل اليونيسيف في سورية بوفيكتور نيولاند عبر رسالة مسجلة أن الخطة الطموحة للتعليم في سورية تركز على الجودة وتعزيز إمكانيات الكادر التعليمي والتعلم الاجتماعي الوجداني، مؤكداً على استمرار الشراكة بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف.
فيما أكدت رئيسة القسم التعليمي في مكتب اليونسكو ببيروت هنا يوشيموتو أن الخطة تشكل دليل العمل للسنوات القادمة وبوصلة لتعزيز التنمية المستدامة وتساهم في تحسين الوضع التعليمي والبنى التحتية وتحقيق احتياجات المعلمين والطلاب.
وعلى هامش إطلاق الخطة كان افتتاح معرض فني لرسومات الطلاب، وتنفيذ أنشطة فنية من الرقص الشعبي لفرقة المسرح المدرسي.