مناقشة آليات تطوير العلاقات التربوية بما يدعم الواقع التعليمي بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف خلال اجتماع وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم والمديرة الإقليمية لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، وممثل المنظمة في سورية بوفيكتور نيولاند، ونائبه الدكتورة غادة كجه جي، ورئيس قسم التعليم بالمنظمة فريدريك أفولتر بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري.
وتحدث الوزير خلال اللقاء عن التحديات التي واجهت القطاع التربوي خلال سنوات الحرب، مؤكداً حرص الوزارة على إيصال التعليم إلى جميع الطلاب، والتعاون مع المنظمات المعنية في مجال ترميم المدارس وتأهيلها وبناء قدرات الأطر التعليمية، فضلاً عن متابعتها تطوير منهاج الفئة ب، ونشر مهارات الحياة، وتعزيز الأنشطة اللاصفية لبناء الشخصية المتوازنة للطفل السوري والنهوض بقدراته ومعارفه للانخراط في المجتمع، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل بالتشاركية مع المنظمة على وضع تصور لخطة مستقبلية للحد من العنف، بالإضافة إلى نشر الثقافة القانونية حسب المصفوفة التي أعدت من قبلها بالتشاركية مع المعنيين النفسيين والقانونيين.
بدورها أشادت خضر بدور وزارة التربية واهتمامها بإعادة الأطفال المنقطعين عن المدرسة إلى صفوفهم، لافتة لأهمية هذا اللقاء في تحديد البرامج المشتركة مع الوزارة في هذا المجال وتحديد التحديات التي تواجه القطاع التربوي، وتفعيل العلاقات بين المنظمة والوزارة بما فيه خدمة الأطفال في سورية، مبدية إعجابها بالعمل الفني المنجز على سور وزارة التربية والذي يعبر عن أهمية التعليم وعودة الأطفال إلى المدرسة.
