🚩 من “صناعة ابتسامة بسيطة “إلى” إعادة حياة بأكملها”…
انتشرت هي الحالة مؤخراً على صفحات التواصل الاجتماعي بشكل كبير، والحقيقة أنو اللسان يقف عاجزاً عن وصف شعور الإنسان بهيك لحظة .. ❤
لهيك من الضروري أنو نضوي شوي على أسرار الطب يلي كان السبب بهيك نتيجة جبّارة .. أعادت الأمل ولو بشكل بسيط ..
⭕️ ” التعويضات الفكية الوجهية ”
هيي شكل من أشكال التعويضات التي تعيد الناحية التجميلية، و الوظيفية بما فيها النطق، البلع، المضغ … وذلك بعد فقدانها نتيجة الإصابة بأورام في منطقة الوجه
و العنق أو نتيجة التعرض ل حوادث وإصابات مثل حوادث الطلق الناري …
⭕️ ويتم هذا النوع من العمليات تحت إشراف فريق متكامل من الأطباء بمختلف الاختصاصات بما فيها: جراحة الوجه والفكين، جراحة الأورام، أخصائي التعويضات الوجهية والسنية، وكذلك فني المختبرات السنية.
⭕️ تبعاً لحجم وموقع الورم .. يتحدد حجم الاستئصال، وكذلك التعويض .. فقد يشمل منطقة الحنك الصلب، والجيوب الأنفية، وعظم الفك العلوي… وقد يمتد ليشمل أيضاً جوف الحجاج وقاع العين.
⭕️ ولسوء الحظ، حدوث مثل هذه الاستئصالات له العديد من التبعات الغير حميدة، مثل حدوث انفتاح واتصال بين التجويفين الأنفي والفموي، وبالتالي صعوبة بالكلام والتصويت، وكذلك البلع.. وحتى حدوث تسرُّب للسوائل والطعام..
وهالشي أكيد رح يسيئ للناحية النفسية للمريض، ويسبب سوء تغذية 🥺…
⭕️ بالبداية لابد من مشاركة المريض بمراحل خطة عملية الاستئصال وكذلك عملية إعادة التأهيل.
وبعد أخذ موافقته، لابد من معالجة الأسنان المتبقية بحالة الإصابة بالنخور أو قلعها خلال الجراحة أو قبلها .. وكذلك اجراء المعالجات اللثوية الضرورية .. لانو تركها يعتبر ترك
بؤر انتانية ضمن الفم.
⭕️ بعد ذلك يتم الحصول على الصور الشعاعية الضرورية، والطبعات والأمثلة الجبسية الضرورية لدراسة الحالة، ويلي منعتبرها سجل موثق لحالة المريض قبل اجراء العمل الجراحي.
⭕️ وضروري نعرف أنو عملية التعويض بتبدأ بشكل مبكر .. وتزامنا مع العملية الجراحية للاستئصال ..
وهالشي بيكون أله أثر نفسي جيد للمريض بعد العمل الجراحي، لما يلاقي نفسه قادر على تناول السوائل والطعام بشكل جيد.
🔰منبدا أولاً بال السدادة الجراحية الفورية ، يلي بتكون مصنوعة من مواد راتنجية ذاتية التبلمر غالباً، يتم تصنيعها بتصميم بسيط و بوزن خفيف .
🔰 ثم السدادة المؤقتة بعد فترة الشفاء الأولية 3 ل 10 أيام.. أيضاً تصنع من مواد راتنجية.
🔰أما التعويض النهائي فقد يستغرق فترة 3 ل 4 أشهر، وحتى 6 ل 12 شهر .. خاصة إذا كانت المعالجة الشعاعية مدرجة ضمن خطة معالجة الورم.
وكتير ضروري نعرف أنو خلال هالفترة.. يجب على المريض مراجعة اختصاصي التعويضات السنية .. للكشف عن أي حاجة لتعديل السدادة المؤقتة بما يتناسب مع وضع الأنسجة الرخوة والجلد.
وبهيك منكون عطيناكم لمحة بسيطة جداً عن هذا العمل المتكامل، واللي بيستغرق وقت وجهد وصبر كبير من المريض المكافح أولا.. ومن فريق الأطباء ثانياً .. ❤️
من منصة صحة الفم السورية .. منتمنالكم دوام الصحة والعافية❤
● إعداد وتحرير : د. أريج محمد نجهاني
● المصدر العلمي : https://bit.ly/36hGB65
🚩 اعـتمادُ ” مِنصَّـةِ صِحـَّةِ الـفَم السوريَّـة – MedDose ”
المتخصِّصةُ بنشر الموثوقِ من طبّ الأسنـان و اختصاصاتهِ ومُحاربةِ المُعتقداتِ الطبيـَّة الخاطئـة.
مواضيع صحة الاسنان والفم