.
يتميز ترانزستور الموسفيت بأربعة مزايا أساسية يمكن الاعتماد عليها عند اختيار بديل له، و هي:
– جهد الترانزستور.
– تيار الترانزستور.
– مقاومة التمرير.
– حجم الباكيج.
هذه المواصفات الأربعة تضعها شركات تصنيع الترانزستورات مع بعضها كهوية مميزة للتراتزستور كما يظهر من الشكل(١).
.
** جهد الترانزستور **
و هو أعلى جهد يتحمله الترانزستور بين المصرف Drain أو (D) ، و المنبع Source أو (S).
– عندما نختار ترانزستور بديل، فيجب أن يكون جهد البديل يساوي أو أكبر من جهد الترانزستور الأصلي.
– عندما نختار ترانزستور لعمل معين فيجب ترك مسافة أمان لا تقل عن 50% من جهد الدارة.
– إن العمل على جهد المدينة 220 فولت المتناوب يعني أن الجهد بعد التوحيد سيصبح 308 فولت مستمر ، لذلك نختار ترانزستور بجهد 450 فولت أو أكثر .، و في أسوأ الأحوال نختاره 400 فولت و لكنه قابل للعطل بسرعة.
– عند العمل مع محولات ذات نقطة الوسط مثل دارات الانفرتر كما في الشكل(٢) فإن الترانزستور يتحمل ضعف جهد التغذية ، أي إذا كان جهد التغذية ١٢ فولت فالترانزستور يتحمل ٢٤ فولت ، و لكن عملياً يجب وضع ترانزستور لا يقل عن ٥٠ فولت بسبب نبضات الفتح و القطع الحادة و التي تزيد عن جهد التغذية بالضعف.
.
** تيار الترانزستور **
و هو أعلى تيار مستمر يستطيع الترانزستور تمريره.
– عند اختيار ترانزستور بديل فيجب أن يكون تياره أكبر أو يساوي تيار الترانزستور الأصلي.
في بعض الحالات يمكنك وضع ترانزستور تياره أقل إذا كنت تعرف القيمة العظمى للتيار في الدارة.
– ليس بالضرورة أن يستطيع الترانزستور تمرير التيار الأعظمي الذي في المواصفات ، لأن التيار الأعظمي أحياناً يعبّر فقط عن مقاومة الترانزستور الصغيرة ، و يتحكم في ذلك نوع الباكيج. فالترانزستور IRF3205 مثلاً مكتوب في مواصفاته أن تياره 110 أمبير ، و لكنهم في الداتاشيت يقولون أن الباكيج لا يتحمل أكثر من 70 أمبير ، و عملياً لا يمكنك تحميله لأكثر من 40 أمبير بسبب الاستطاعة العظمى التي يتحملها الباكيج عند الترددات العالية.
.
** مقاومة تمرير الترانزستور **
و هي المقاومة التي سيجدها التيار بين المصرف (D) و المنبع (S) عند مرور تيار العمل الأعظمي الفعلي ، فبالنسبة للترانزستور IRF3205 فإن مقاومته 13 ميلي أوم عند تيار 43 أمبير ، أي عند أكبر تيار فعلي يمكن تحميل الترانزستور به.
– عند اختيار ترانزستور بديل فيجب أن تكون مقاومته أقل أو تساوي الترانزستور الأصلي .
– تلعب المقاومة دوراً في سخونة الترانزستور ، فكلما زادت فإن الترانزستور سيسخن أكثر.
– تلعب المقاومة دوراً في هبوط الجهد على الترانزستور، فكلما زادت يزيد معها الجهد الهابط على الترانزستور أثناء الفتح ، و بالتالي تقل قيمة جهد خرج الدارة .
– تزيد مقاومة الترانزستور مع زيادة الجهد الذي يتحمله ، لذلك يجب عدم استخدام ترانزستورات بجهود أكبر بكثير من الترانزستور الأصلي.
– تقل مقاومة الترانزستور مع زيادة التيار الذي يتحمله.
– عند عدم توفر ترانزستور بمقاومة أقل من الأصلي ، فيمكن وضع ترانزستور مقاومته أعلى مع تكبير حجم المشع.
.
** حجم الباكيج **
إن حجم الباكيج يحدد الاستطاعة العظمى التي يستطيع الترانزستور تحملها.
– في الشكل (١) فإن الباكيج من طراز TO-220 .
– يجب أن يكون الترانزستور البديل من نفس الباكيج.
– كلما زاد حجم الباكيج زادت قدرة الترانزستور على تبديد الحرارة إلى المشع وبالتالي تزيد قدرة الترانزستور على تحمل استطاعة أكبر.
مع التمنيات بالتوفيق
م.منذر سالم