نتمنّى من وزارة الـــصحة الــــمرموقة إن لم تستطع تأمين الـعلاج مجاناً ضمن المشافي بسبب ظروف الحصار التي نقدرها جيداً و نعرف مدى صعوبتها .
✅ان تقوم بتأمين الدواء بشكل مــأجور لكن بــرقابتها✅
✔ إذ أنه بغياب العلاج ضمن المشفى الحكومي فإن المرضى لا حل لهم سوى تامين الدواء من التجار الذين يتحكمون بسعره وفقاً لأهوائهم بلا ضوابط ولا رادع و يتحكمون بنوعيته بدون اي ضوابط ولا يدري المريض ان كان مالديه آمن او غير آمن.
✔ سعر الدواء يتحكم به التاجر على كيفه
و الكل يعرف أن الدواء صار حكراً على الغني
✔ تكلفة ادوية المريض و تحاليل ضمن المشفى الحكومي تصل لاكثر من 200 الف ليرة يومياً .. !!
✔ لماذا لا تأمنها الوزارة بشكل مأجور ولكن مضبوط اذ انه لاا حل للمريض سوا تأمينها شاء أم أبى
كما نرجوا تأمين التحاليل بالمشافي بشكل مأجور ؛ ولكن بأسعار الوزارة اذ ان الآلاف يقومون بالتحاليل بالمخابر الخاصة بأسعار كاوية لادعة بسبب عدم توفرها بالمشافي الحكومية
نعرف تماماً مقدار الضغوط المطبقة على الوزارة
لكن نرجوا ان يتم التعامل بواقعية مع المشاكل
دون النظر اليها بمنطق الورقة و القلم و الشكل النظري البعيد عن الواقع .
لا داعي لأن نبقى تحت رحمة عبارة العلاج مجاني الوهمية
إذ اننا نعلم انه بأوقات السلم كان ذلك متاحاً
لكن اليوم الظروف تغيرت
و نحن مطالبون بايجاد الحلول
فإن لم تكن جذرية ؛ فلتكن جزئية …
تأمين الادوية و التحاليل كافة ضمن المشافي الحكومية بشكل مأجور يبقى أرحم بألف مرة من سيطرة التجار على الأدوية .
نرجو النظر ملياً و بشكل واقعي بما يعانيه المرضى
المريض الذي لا يملك نقوداً يموت …
ولكم الشكر
ميددوز
(ميددوز)