نموذج تدريسي قائم على إستراتيجية الصف المقلوب لتنميـة مهارات التحدث لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها
تعليم جديد، أفكار تعليمية جديدة، تعليم مختلف: نموذج تدريسي قائم على إستراتيجية الصف المقلوب لتنميـة مهارات التحدث لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها التعليم في وزارة التربية والتعليم العالي
#نموذج #تدريسي #قائم #على #إستراتيجية #الصف #المقلوب #لتنميـة #مهارات #التحدث #لدى #دارسي #اللغة #العربية #الناطقين #بغيرها
تُعد مهارات التحدث من أهم مهارات التواصل اللغوي، وهدفًا أساسيًّا من أهداف تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ حيث يستخدمها الدارسون لمساعدتهم على التواصل اللغوي الشفوي الفعَّال، والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، ونقل خبراتهم للأخرين وزيادة ثروتهم اللفظية والفكرية.
فالأنشطة اللغوية المتمثلة في التحدث تمثل جانبًا كبيرًا من ممارسة اللغة في حياة الإنسان؛ فيستغرق الإنسان 70% من وقته في النشاط اللغوي الشفويِّ؛ حيث يقضي الإنسان من وقته 42% استماعًا، و32% تحدثًا، و15% قراءة، و11% كتابة؛ مما يؤكد أن الجانب الشفوي يأخذ أكبر وقت الإنسان في حياته اليومية.
ونظرا لأهمية مهارات التحدث وضرورة تنميتها لدي دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها، وأنها المهارة الأكثر أهمية وممارسة بين مهارات اللغة الأربع ، فإن هذا الأمر يتطلب أن يشعر الدارس بأهمية اللغة العربية في حياته، وأن يمارسها في مواقف عديدة، وكي يتحقق هذا الهدف ويستطيع الدراس التواصل بفاعلية ويمارس مهارات اللغة الشفوية، فإن هذا يتطلب تبنى بعض التوجهات الحديثة في ميدان تعليم العربية للناطقين بغيرها، والتي يمكن من خلالها تحقيق هذه المهمة ألا وهي التواصل مع الآخرين بطلاقة، ومن ثم تتعدد إستراتيجيات تعليم اللغة وتعلمها، تلك الإستراتيجيات التي تستهدف تمكين الدراس من توظيف مهارات اللغة العربية وممارستها بفاعلية، وتعد إستراتيجية الصف المقلوب إحدى الإستراتيجيات التي يمكن من خلالها زيادة دافعية الدراس لتعلم اللغة وممارستها، وتنمية مهارات التواصل الشفهي لديه.
لقد أصبح من الضروري الاعتماد على أساليب تدريسية حديثة أكثر مرونة، تساعد على تدعيم ذاتية المتعلم وتلبية احتياجاته وتفعيل دوره في العملية التعليمية، كما تدعم دور المعلم في كونه مُیسرًا لعمليتي التعليم والتعلم. ومن الإستراتيجيات الحديثة التي تسهم في تحقيق هذه الأدوار: إستراتيجية الصف المقلوب التي تقوم على التدوين المرئي، المعتمد على إعطاء المتعلم المحتوى العلمي قبل تلقيه في الفصل التقليدي، مما يعطي فرصة داخل الفصول التقليدية لممارسة الأنشطة التعليمية والنقاش، و يعتمد الصف المقلوب على توظيف التقنية الحديثة في عمليتي التعليم والتعلم؛ حيث يعمل على مزج التكنولوجيا مع الطرق التقليدية داخل الفصل مع الاحتفاظ بالممارسات الصحيحة و السليمة، ويطلق عليه أيضا: التعلم المعكوس، والتعليم العكسي، والفصل الدراسي المعكوس، والفصل المقلوب، لكنها جميعا تركز على مزج التكنولوجيا مع جميع عناصر المنهج وخاصة المحتوى.
وإستراتيجية الصف المقلوب إحدى إستراتيجيات التعلم المدمج التي تعتمد على الجمع بين التعليم التقليدي واستخدام الطريقة التقليدية في تنمية المهارات اللغوية، وبين التعلم باستخدام مستحدثات التكنولوجيا الرقمية من فيديو تفاعلي وصور وصوتيات؛ ومن ثم فإستراتيجية الصف المعكوس تجمع بين النماذج المتصلة عبر الانترنت وبين النماذج التي تحدث وجها لوجه أو حتى عبر الفصول الافتراضية غير المتزامنة؛ تلك الإستراتيجية قد تناسب دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها وتزيد من دافعيتهم ونشاطهم وتمكنهم من توظيف قدراتهم.
ومن ثم يعد الاستناد إلى إستراتيجية الصف المقلوب في تنمية مهارات التحدث لدى دراسي اللغة العربية الناطقين بغيرها، توجها يحقق تعليمًا ذاتيًّا مرنًا يناسب الدارسين ويتوافق وطبيعة قدراتهم ومهاراتهم وميولهم، فضلا عن فروقهم الفردية؛ حيث يمكن أن تُصمَّم مواقف يتعلم فيها الدارس دون ضبط أو توجيه مباشر من المعلم، ووفقاً لحاجاته وخصائصه واهتماماته، وينظر الدارس فيها للمعلم كموجه وميسر لتعلمه، فينخفض لديه القلق أثناء التحدث.
وقد قسم (الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات) (CEFR) تعليم اللغة الأجنبية إلى ستة مستويات، وفيما يلي بيان مستويات مهارات التحدث في الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات:
المستوى الأول: يستطيع الدارس أن يستخدم بعض الجمل والتعبيرات لكي يصف الأشخاص الذين يعرفهم أو ليصف محل إقامته، ويمكنه كذلك التواصل بشكل بسيط إذا كان المخاطب يتكلم ببطء ووضوح.
المستوى الثاني: يستطيع الدارس استخدام الجمل التامة والأساليب البسيطة؛ كالمعلومات الشخصية والأسرية والمشتريات، كما يمكنه أن يصف أسرته أو مكان إقامته، كما يمكنه الحديث عن تعليمه أو أنشطته الوظيفية السابقة أو الحالية.
المستوى الثالث: يستطيع الدارس الحديث في سياق متصل، وأن يصف الأحداث والتجارب، وكذلك أن يعرض آماله وأحلامه وأهدافه الخاصة، كما يمكنه في إيجاز أن يشرح ويفسر خططه وآرائه، ويمكنه أن يحكي قصة أو أن يوضح رد فعله تجاهها.
المستوى الرابع: يمكن للدارس تقديم عرض واضح ومفصل لموضوعات كثيرة في مجال تخصصه، ويستطيع أن يوضح موقفه من إحدى القضايا المعاصرة وذكر مزايا وعيوب الإمكانيات المختلفة.
المستوى الخامس: يمكن للدارس تقديم شرح مفصل لحيثيات الأمور المعقدة وربط نقاط الموضوعات ببعضها البعض وكذلك الخوض في شرح بعض النواحي المعينة شرحا خاصا، والانتهاء من مشاركته في الحوار بطريقة مناسبة.
المستوى السادس: يمكن للدارس استعراض وشرح الأمور بوضوح وطلاقة وبالأسلوب الذي يتناسب مع كل موقف، ويستطيع بناء تصوره للأشياء بصورة منطقية، وأن يجعل من السهل على المستمع أن يتعرف على النقاط المهمة في الموضوع، وأن تعي ذاكرته تلك النقاط.
استراتيجية الصف المقلوب
يُعرف الصف المقلوب أنه “نموذج تربوي يستند إلى استخدام التقنيات الحديثة وشبكة الإنترنت بطريقة تسمح للمعلم بإعداد الدرس عن طريق مقاطع الفيديو أو الملفات الصوتية أو غيرها من الوسائط، ليطلع عليها الدارسون في منازلهم أو في أي مكان آخر باستعمال حواسيبهم أو هواتفهم الذكية أو أجهزتهم اللوحية قبل حضور الدرس. في حين يخصص وقت المحاضرة للمناقشات والمشاريع والتدريبات.
إن إستراتيجية الصف المقلوب تستند إلى مفاهيم تربوية حديثة مثل التعلم النشط (Active Learning والمشاركة الطلابية (Students Engagement) والتعلم المدمج (Blended Learning) والتعلم بالتسجيل الصوتي (Course Broadcasting)، فقيمة الصف المقلوب تكمن في تطويع الوقت لأغراض تدريسية أخرى كورش عمل، والنقاشات الثنائية، والمناظرات الجماعية؛ حيث بوسع الدارسين الاستفسار عن مضمون المحاضرة واختبار مهاراتهم في تطبيق المعارف والعلوم لديهم والتفاعل مع بعضهم البعض أثناء التدريب العملي على النشاطات الدراسية، فأثناء الحصص التدريسية يقوم المدرس بدور المدرب أو الموجه بتشجيع الدارسين على الاستفسار والتعاون مع الآخرين.
مُقومات الصف المقلوب
- البيئة المرنة: تلك البيئة التي تسمح للدارسين باستخدام مجموعة متنوعة من وسائل التعلم، وإعادة ترتيب وقت تعلمهم بما يمكنهم من مهارات الفهم العليا، وبما يسمح لهم بممارسة التعلم التعاوني.
- الدارس أولا: الدارس هو محور العملية التعليمية في استراتيجية الصف المقلوب؛ فالدارس مسؤول عن اكتساب المهارات، واكتشاف المعارف والمعلومات، والبحث عنها، والتعلم بعمق، واكتشاف الفرص المختلفة للتعلم؛ أي أنه يشارك بنشاط في بناء معرفته الشخصية؛ وذلك من خلال إتاحة الفرصة للدارس لأداء الأنشطة المختلفة.
- المحتوى المختار: الانتقاء والاختيار هو كل ما يشغل بال المعلم أثناء إعداد نموذج الصف المقلوب؛ ليساعد الدارس على استيعاب المفاهيم والمعارف الدراسية من خلال إجراءات محددة؛ حيث يقدم الاحتياجات التعليمية، والمصادر والموارد التي ينبغي على الدارس اكتشافها بنفسه، ويستخدم المعلم المحتوى المختار، وذلك لإتاحة الوقت للأساليب والطرق والأنشطة التي تتمركز حول الدارس.
- المعلم المحترف: فهو مرشد وموجه وميسر؛ فيلتزم بملاحظة ومتابعة الدارسين، وتيسير عملية التعلم وتقييم أعمالهم داخل وخارج الفصل من خلال إعداد وتوفير المحتوى العلمي بأشكاله المختلفة، ومن ثم يجب أن يكون على وعي بالمستجدات العالمية في التدريس لتحديث خبراته.
أهمية إستراتيجية الصف المقلوب
يمكن تحديد أهمية إستراتيجية الصف المقلوب في ميدان التعليم بصفة عامة؛ حيث تشجع كلا من المعلم والدارس على الاستخدام الأفضل للتقنية الحديثة في مجال التعليم، وفي مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بصفة خاصة حيث إنها تساعد على الاستغلال الأمثل لوقت الدرس من قبل المعلم في تصويب أخطاء الدارسين والإجابة عن استفساراتهم وتطبيق ما تعلموه عمليا بدلا من إلقاء المحاضرات في الصف، كما أنها تحقق أكبر استفادة للدارسين إذ يمكن لكل معلم أن يسجل درسًا بأسلوبه وطريقته ليتمكن الدارسون من الاستماع إلى هذه الدروس المتنوعة في نفس الموضوع بفائدة أكبر.
كما يمكن تلخيص أهمية إستراتيجية الصف المقلوب في التوظيف الجيد للتقنية الحديثة وأدواتها في العملية التعليمية، وتطوير دور المعلم الملقن ليصبح موجها، ومحفزا، ومرشدا، ومساعدا، وكذلك مساعدة الدارسين على التعلم الذاتي وفقا لقدراتهم وفروقهم الفردية، وأخيرا توفير بيئة تعليمية شيقة وممتعة تساعد على جذب الدارسين للتعلم، مع تنمية مهارات التفكير العليا مثل التفكير الناقد ومهارات القرن الحادي والعشرين.
النموذج التدريسي المقترح
– المرحلة الأولى ما قبل استخدام منصة playposit
وفيها يتم:
1- تحديد الأهداف واختيار المحتوى المناسب لتحقيقها، واختيار التصميم المناسب على المنصة.
2- اختيار وتحليل المحتوى الذي يتناوله الفيديو التعليمي التفاعلي استنادًا إلى الأهداف التي أعدت.
3- تصميم المحتوى التفاعلي من خلال تحقيق المعايير الفنية والتربوية للفيديو التعليمي التفاعلي.
4- تحديد الأنشطة التفاعلية التي تصاحب الفيديو التفاعلي لتحفيز الدارسين على إكمال الفيديو.
- توجيه الدارسين لمشاهدة دليل استخدام منصة playposit من خلال هذا الرابط
http://bit.ly/playpositamr
ومما ورد في دليل استخدام منصة playposit ما يلي:
المرحلة الثانية أثناء استخدام منصة playposit
– يشاهد الدارسون الفيديو التعليمي الذي وضعه المعلم قبل لقاء المتعلم (في المنزل من خلال الحاسوب أو الجهاز المحمول أو اللوحي. (Strayer, 2007, P.26)
– يحصل الدارسون على التغذية الراجعة أثناء مشاهدة الفيديو التفاعلي مما يجعل التعلم ذا معنى.
– يتفاعل الدارسون مع الفيديو من خلال الإجابة عن الأسئلة وتدوين الملاحظات الصوتية.
– يمكن للدارسين أن يستمعوا إلى تسجيلهم الصوتي قبل أن إرساله إلى المعلم.
المرحلة الثالثة ما بعد استخدام منصة playposit
تقويم مدى نمو مهارات التحدث لدى الدارسين، وتشجيعهم على متابعة المنصة ومشاهدة الفيديوهات التفاعلية وتسجيل الملاحظات الصوتية، ويتم ذلك من خلال إعطاء وقت في بداية اللقاء بالدارسين لأسئلتهم حول المحتوى الذي تفاعلوا معه، وعمل نقاشات جماعية حوله، بعد ذلك يعرض المعلم الأنشطة الخاصة باللقاء والتي تتنوع ما بين حوارات متوسطة في الطول وحوارات طويلة، مع إمكانية أن يحتوي اللقاء على تدريبات عملية على مهارات التحدث المستهدفة. 2012, P.2), Bergmann & Sams) ، وأخيرا الحكم على مدى تحقق الأهداف التي تم التخطيط لها منذ البداية ، ومدى قدرة الدارسين على تنفيذ المهام والأنشطة والتدريبات العملية التي كلفوا بها، مع ضرورة تقديم التغذية الراجعة لهم.
الخاتمة
وبعد، فقد عرض المقال طبيعة مهارة التحدث، موضحًا ماهيتها، وأهدافها، ومستوياتها، ثم حدد مفهوم إستراتيجية الصف المقلوب، واستعرض كيفية الاستفادة إجرائيًّا منها من خلال عرض مُتطلباتها، كما وضح أهميتها في تعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وأخيرًا عرض البحث نموذجًا تدريسيًّا مستندًا إلى إستراتيجية الصف المقلوب وذلك من خلال استعراض خطوات إجرائية تطبيقية، مع مراعاة هذا النموذج لطرق وأساليب تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وكذا التوجهات الحديثة في توظيف أدوات التعليم عن بُعد.
المراجع
أولا: المراجــــع العربية
أحمد، عبدالعال عبد الله السيد. (2016). أثر إستراتيجية التعلم المقلوب الموجه بمهارات التفكير ما وراء المعرفي في تنمية مهارات استخدام المنصات التعليمية التفاعلية لدى طلبة ماجستير تكنولوجيا التعليم. مجلة دراسات تربوية واجتماعية، جامعة حلوان – كلية التربية، مج22, ع3، 1099 .1156-
الإمام، آمال موسى عباس، والكحلاني، فاطمة بنت عبد الله. (2020). تطوير مهارة المحادثة ورفع مستوى الكفاءة التواصلية لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها: تجربة جامعة الملك عبد العزيز أنموذجاً. المؤتمر الدولي للغة العربية وآدابها 2020: إثراء المعرفة للمؤتمرات والأبحاث، 338 – 34.
الأنصاري، خالد. (2016). تكنولوجيا المعلومات والاتصال ودورها في التعليم والتعلم. مجلة كراسات تربوية، ع2، 162 177-.
إيليغا، داود عبد القادر. (2017). إستراتيجية التعليم والتعلم المنعكس وتطبيقاتها في تنمية المحادثة العربية لغير الناطقين بها: دراسة وصفية تحليلية في ضوء التقنيات الحديثة. المؤتمر التربوي الدولي الأول للدراسات التربوية والنفسية: نحو رؤية عصرية لواقع التحديات التربوية والنفسية: جامعة المدينة العالمية – كلية التربية، مج1، 403 – 428.
بيومي، نشأت عبد العزيز. (2009). برنامج لتنمية مهارات الأداء اللغوي لمتعلمي اللغة العربية غير الناطقين بها في ضوء المدخل الكلي] رسالة دكتوراه غير منشورة [. معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة.
الخزاعلة، سامي توفيق جميل، ومقابلة، نصر محمد خليفة. (2019). أثر المدونة الصوتية في تحسين أداء متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها في مهارتي الاستماع والتحدث] رسالة دكتوراه غير منشورة [. جامعة اليرموك.
سيف، أحمد محمد حسين. (2020). نموذج تدريسي مقترح قائم على النظرية التداولية لتنمية مهارات التواصل الشفهي لدى دارسي اللغة العربية الناطقين بغيرها. المجلة التربوية: جامعة سوهاج – كلية التربية، ج74، 1091 1127-.
شرابي، محمود علي. (2015). دليل متعلمي العربية الناطقين بغيرها. مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي.
طعيمة، رشدي أحمد، مناع، محمد السيد. (2000). تدريس العربية في التعليم العام “نظريات وتجارب. دار الفكر العربي.
عاطف أبو حميد الشرمان. (2015). التعلم المدمج والتعلم المعكوس. دار المسيرة.
العتيبي، نجوى بنت فارس بن صنت، والسيد، عبدالعال عبد الله. (2019). أثر استخدام الصف المقلوب على تنمية مهارات التعبير الكتابي لطالبات معهد تعليم اللغة العربية للناطقات بغيرها. مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط – كلية التربية، مج35, ع8، 599 617 – .
العربي، فاتن عطية محمد، سلطان، صفاء عبد العزيز محمد، وقناوي، شاكر عبد العظيم محمد. (2017). فاعلية نموذج بايبى البنائي في تنمية مهارات الاستماع والتحدث لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها. مجلة بحوث عربية في مجالات التربية النوعية: رابطة التربويين العرب، ع6، 165 .196-
عطية، مختار عبد الخالق عبداللاه. (2015). فاعلية إستراتيجية الدراما الحوارية في تنمية بعض مهارات التواصل الشفوي لدى طلاب اللغة العربية غير الناطقين بها. المجلة التربوية: جامعة سوهاج – كلية التربية، ج41، 1 35-.
عمران، حسن عمران حسن. (2013). تنمية مهارات التحدث لدى متعلمي اللغة العربية غير الناطقين بها باستخدام المدخل الوظيفي. مجلة كلية التربية: جامعة أسيوط – كلية التربية، مج29, ع3، 277323 -.
العمري، بهاء عبد القادر حسين، ومقابلة، نصر محمد خليفة. (2020). أثر إستراتيجية الصف المقلوب في أداء طلاب الصف العاشر في القواعد النحوية والصرفية] رسالة دكتوراه غير منشورة [. جامعة اليرموك.
الناقة، محمود كامل. (2017). المرجع المعاصر في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ الأسس والمداخل وإستراتيجيات التدريس. دار الفكر العربي.
ثانيا: المراجع الأجنبية
Abeysekera, L., & Dawson, P. (2014). Motivation and cognitive load in the flipped classroom: Definition, rationale and a call for research. Higher Education Research & Development, 34, 1–14. https://doi.org/10.1080/07294360.2014.934336
Bergmann, J., & Sams, A. (2012). Flip Your Classroom: Reach Every Student in Every Class Every Day (pp. 120-190). Washington DC: International Society for Technology in Education.
DeLozier, S. J., & Rhodes, M. G. (2017). Flipped classrooms: A review of key ideas and recommendations for practice. Educational Psychology Review, 29(1), 141–151.
Green, T. (2015). Flipped Classrooms: An Agenda for Innovative Marketing Education in the Digital Era. Marketing Education Review, 25(3), 179–191. https://doi.org/10.1080/10528008.2015.1044851
Madariaga, L., Nussbaum, M., Gutiérrez, I., Barahona, C., & Meneses, A. (2021). Assessment of user experience in video-based learning environments: From design guidelines to final product. Computers & Education, 167, 104176. https://doi.org/10.1016/j.compedu.2021.104176
Millard, E. (2012). 5 reasons flipped classrooms work: Turning lectures into homework to boost student engagement and increase technology-fueled creativity. University Business, December, 26–29.
Parra-González, M. E., López-Belmonte, J., Segura-Robles, A., & Moreno-Guerrero, A.-J. (2021). Gamification and flipped learning and their influence on aspects related to the teaching-learning process. Heliyon, 7(2), e06254. https://doi.org/10.1016/j.heliyon.2021.e06254
Rajaratnam, N., & D’Cruz, S. M. (2015). Is the Time Right to Start Using Flipped Classrooms in Indian Medical Colleges?. Journal of clinical and diagnostic research : JCDR, 9(9), JL01–JL2. https://doi.org/10.7860/JCDR/2015/13861.6477
Strayer, J. (2007). The effects of the classroom flip on the learning environment: a comparison of learning activity in a traditional classroom and a flip classroom that used an intelligent tutoring system. (Electronic Thesis or Dissertation). Retrieved from https://etd.ohiolink.edu/
Wagner, M., & Urhahne, D. (2021). Disentangling the effects of flipped classroom instruction in EFL secondary education: When is it effective and for whom? Learning and Instruction, 75, 101490. https://doi.org/10.1016/j.learninstruc.2021.101490
كاتب المقال
د. عمرو مختار مرسي أحمد
أستاذ اللغة العربية وآدابها المساعد بكلية العلوم الإسلامية بجامعة كاستامونو بالجمهورية التركية، تخرج في كلية دار العلوم جامعة القاهرة، ثم حصل على دكتوراه فلسفة التربية تخصص تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مع التوصية بالتبادل بين المؤسسات التعليمية ومراكز البحوث، مختص في علم اللغة وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وقد شغل العديد من المناصب الأكاديمية والاستشارية، ومنها: أستاذ تكنولوجيا المعلومات بكلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية في القاهرة – مصر. ومدير المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بوزارة التعليم العالي – مصر. والمستشار الأكاديمي لبرامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بكلية التربية جامعة عين شمس- مصر. وهو عضو الهيئة الاستشارية بعدد من المجلات العلمية، كما شارك أيضًا في العديد من المُؤتمرات والندوات العلمية والورش الدولية والمحلية في مصر وتركيا والإمارات، وله العديد من المؤلفات والبحوث العلمية المنشورة.