نعم يوجد نمط من نقص السمع يتطلب علاج بأسرع وقت ممكن وهو نقص السمع الحسي العصبي المفاجىء
بالتعريف :
هو نقص سمع حسي عصبي بمقدار 30 ديسبل تطور خلال ثلاثة أيام على الأكثر وعلى ثلاث تواترات متتالية.
يشخص == بقول المريض فجأة راح سمعي أو خلال فترة قصيرة تقل سمعي ، ويتم تأكيد التشخيص بإجراء تخطيط سمع .
العلاج :
(ملاحظة : النسوان جماعة ولي ماباخد كورتيزون بسمني وبكعبلني يصفو عجنب ).
* إعطاء كورس علاجي هجومي بالكورتيزون هو العلاج الأساسي مع العلاج بالضغط العالي للأوكسجين في حال توفره.
* في حال هنالك مانع لاستخدام الكورتيزون جهازياً ( كمرض السكري والضغط ) ممكن القيام بإجراء حقن كوتيزون بالأذن كتأثير موضعي .
الإنذار :
هنالك بعض حالات يكون فيها التحسن جزئي ولا يعود السمع كما كان مثل:
١) التأخر في مراجعة الطبيب من يوم حدوث نقص السمع المفاجئ.
٢) عمر المريض : الإنذار الأسوأ بالأطفال أقل من 15 سنة و الكبار فوق الستين عاماً.
٣) التواترات التي حدث عليها نقص السمع حيث التواترات المنخفضة هي الأفضل انذاراً مقارنة بالمتوسطة والعالية.
٤) كلما زادت شدة نقص السمع كان الإنذار أسوأ .
٥) وجود أمراض لدى المريض ( سكري و ضغط).
٦) وجود دوار يعطي إنذار أسوأ .
د. عبدالله أبو ماضي
(سماعة حكيم)
Dr-Abdallah Abo Madi