من بريد الصفحة
طالب في المرحلة الابتدائية يبدأ يومه من الساعة السادسة استعدادا للمدرسة، يبقى في المدرسة حتى الساعة الواحدة أو اكثر، يصل البيت الساعة الثانية. ياكل ثم يبدأ الدراسة للإمتحان في الغد ومن بعدها يحل الواجبات و يجهز للإذاعة الخ حتى الساعة التاسعة
معلمة اللغة العربية من شدة حرصها وإخلاصها تطلب نسخ الدرس و نسخ الأسئلة مع الحل. معلمة اللغة الانجليزية كذلك، ناهيك عن حفظ الكلمات ومعانيها. اما العلوم والرياضيات و و و فقصص متشابهة إذ تقل معلمات تلك المواد حرصا.
تمكن الطالب من إنجاز المهمة قبل موعد نومه بقليل. و القصة تتكرر يوميا. ساعد الطالب في إنجاز المهمة امه المعلمة والمتعلمة.
معلمة المادة إهتمت بمادتها و غاب عنها بقية المواد .
من صمم المنهاج إهتم بالمعلومات وغاب عنه أنواع ثانية من المعلومات ومجالات وطرق ووسائل مختلفة من التعلم والحياة.
ماذا لو لم تكن الأم متعلمة وقادرة على المساعدة؟
ماذا لو كان لدى الأم أكثر من طفل في المرحلة الاساسية؟
متى سيجد الطالب الوقت الذي يحتاجه ليتعرف على عائلته أو ليكون صداقات أو يمارس هوايات أو لمجرد أن يلعب؟
متى ستجد تلك الأم الوقت لتعيش؟
متى و متى
هل من المعقول أن يكون المنهاج بهذا الحجم؟
هل يعقل أن يصل وزن حقيبة الطالب إلى هذا الحد؟
ماذا عن الطالب الذي لا مصروف له؟ ولا حقيبة؟ ولا…..
هل نتائج هذا التعليم واضحة في المخرجات؟؟؟؟
هل لهذا الوضع أثر في الصحة النفسية لأطراف العملية التربوية؟؟؟
هل هنالك متعة في عملية التعلم؟
هل ينعم أبناؤنا بحياة طبيعية؟
هل هنالك خلل؟ هل هنالك حل؟