وداعاً الأستاذ الدكتور ميخائيل عبيد .
قامة علمية كبيرة وعراب الصيادلة في سوريا .
انهيت لديه مقرر الأحياء الدقيقة والجراثيم .
و رغم التزامي بعدم التأخر عن المحاضرات كنت أراه قد سبقني كما سبق جميع الطلاب للقاعة
لذلك هممت في أحد الأيام للخروج باكراً حتى احقق ما صممت عليه (كانت محاضراته تكون باكراً .تبدأ الثامنة صباحاً ) عندما وصلت للجامعة في 7:50 اي قبل عشر دقائق من زمن المحاضرة .تفاجئت به في القاعة و قد كتب على السبورة الكثير من المعلومات .وعندما رآني واقفة على الباب، مذهولة غارقة في صدمتي .قال لي .
” فوتي فوتي محاضرة اليوم طويلة وخفت ما نخلصها عالوقت لهيك دخلت قبل بوقت .خدي يلي راح عليك من رفقاتك ”
رحمه الله كان ينظر… المزيد
(سماعة حكيم)