انطلاقاً من رؤية وزارة التربية وقيمها المبنية على تعزيز قدرات الأطر التربوية العاملة في الميدان التربوي، ورفع مستوى أدائهم ومهاراتهم المعرفية بشكل عام والمرشدين النفسيين والاجتماعيين ومعلمي كل من: غرف المصادر، ومدارس المتفوقين بشكل خاص.
أنجزت دائرتا الإرشاد النفسي والاجتماعي والتربية الخاصة في وزارة التربية بالتشاركية مع خبراء اختصاصيين من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في جامعة دمشق تسعة أدلة تدريبية هي الدليل التدريبي للمرشدين النفسيين والاجتماعيين، الدليل الإثرائي للمتفوقين، الدليل التدريبي التربوي لاللعنف، دليل تعديل وبناء السلوك الإنساني، الدليل التربوي للتفوق، دليل اضطرابات التواصل، دليل اضطراب طيف التوحد، دليل فرط النشاط، دليل الإعاقة الذهنية.
وأكد وزير التربية خلال لقائه الكوادر التربوية والأكاديمية التي أنجزت العمل على أهمية البحث العلمي وتدريب الكوادر، ودور ذلك في حل المشكلات التربوية الموجودة في الميدان، مشيداً بالتعاون مع كلية التربية في مجال التربية الخاصة، حيث تم إنجاز بحث يتمتع بدقة ومنهجية عالية بالتعاون مع منظمة آمال تناول تقييم موضوع مدارس الدمج، وتوصل إلى نتائج مهمة ومقترحات لتطويرها، مبيناً أهمية إعداد مذكرة تتضمن خطة عمل كاملة يحدد فيها آلية التدريب ومستلزماته والجهة المستهدفة وكلفته، والتنسيق مع الجامعة لإعداد فرق عمل بهدف إنجاز بحوث ميدانية.
وأوضحت رئيس دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي الدكتورة سبيت سليمان أن إنجاز الأدلة التدريبية التسعة تهدف للارتقاء بالعمل الإرشادي عبر تطوير قدرات العاملين في المدارس والمرشدين النفسيين والاجتماعيين، ورفد معلمي غرف المصادر بالمعلومات التي تسهم في مساعدتهم بمعالجة المشكلات في المدارس الدامجة.
كما تم عرض تقديمي موجز عن الأدلة يوضح محتوياتها، وتكريم المساهمين في إعداد الأدلة التدريبية ورؤساء دوائر البحوث في المحافظات، وبعض الموجهين الاختصاصيين للإرشاد النفسي والاجتماعي.