🔴هام وعاجل
تقول القصة:ان رجلا كان يعمل في استخراج الملح،وقد عاد يوما مبكرا الى منزله ليرى مجموعة من قريبات زوجته وصديفاتها يحملن أكياسا في ايديهن،وحين وصل اليهن اندفعن يسلمن عليه ويشكرنه على الملح الجيد الذي يستخرجه،فابتسم مرحبا،ثم تابع السير الى منزله وهو مصمم ان يصطحب زوجته في اليوم النالي لتشاركه عمله بحجة تعرفه على تاجر اتفق معه على بيع كميات من الملح باغلى الاسعار وافهمها ان ما تستخرجه ثمنه لها وحدها،فتحمست وذهبت معه قبل شروق الشمس وهي مصممة ان تعمل بما يضمن لها المال الكثير ولكن ماان سطعت تلك الشمس وبدأت حرارتها تخترق ما تحصنت به من ثياب حتى شعرت بالتعب والضيق والجفاف رغم شربها لكميات كبيرة من الماء،وحين نظرت الى زوجها ووجدته منكبا على عمله وقد تبللت ثيابه بالعرق وعلا صوت شهيقه وزفيره وهو يستخرج افضل الانواع،عندها انهمرت دموعها واقسمت انها لن تفرط بعد الان بما يجنيه زوجها، ولن تفعل الا ما يليق بالمشقات التي يتحملها. انتهت القصة وقد ذكرتها لاني تخيلت السيد وزير التربية المحترم يقوم بتركيب كاميرات مراقبة لمدارس عادية لا خاصة ولا نموذجية يختارها بطريقة عشوائية ويصور اليوم الاول من العام الدراسي فيها،كما يصور الاحتفالية ببدئه ويراقب ما يحدث في بعض الصفوف المزدحمة بالطلاب وفي الاستراحات التي يقضونها في الباحة ليطلع على اخر ابتكاراتهم في المشاغبة او التخريب، ولا باس من تصوير بعض غرف الاداريين وعندما يشاهدها سيتعجب من كثرة التفاصيل التى تخفى عليه في الجولات. ولهذا في الختام
نؤكد على ان الذهاب الى مواقع العمل والتعرف على تقاصيله الحقيقية من خلال قضاء اطول الاوقات فيهااو تصويرها هي التي تساعد على رسم خطط منهجية تعمل فعلا على تطويره والارتقاء بمن يقوم به.
📩 أ. نهلة كدر رحال 👩🏫👩🏫
✅ 🌹🌹
✅ .
👇👇👇👇
