سبل تنسيق البرامج المشتركة بين وزارة التربية ومنظمة اليونيسيف كان محور لقاء وزير التربية الدكتور دارم طباع اليوم وممثل منظمة اليونيسف في سورية بوفيكتور نيو لاند، ونائبته غادة كجه جي، ورئيس قسم التطوير الاجتماعي إيلنور ايلي، وخبيرة التطوير الاجتماعي باتريشيا رودي، بحضور مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري حيث أشار الوزير لإمكانية إجراء دراسة حول آلية حماية الطلاب وتوعيتهم من آثار المخدرات، وتشكيل فريق مركزي وإعداد تقرير حول ما يتم تطويره في هذا المجال، ووجوب استثمار أوقات الفراغ للطلاب والتنسيق مع النوادي الموسيقية والرياضية والفنية، كما قدم لمحة موجزة عن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة خلال سير الامتحانات العامة وحرصها على تأمين متطلبات استضافة الطلاب الوافدين من المناطق الساخنة، لافتاً إلى المشاركة السورية الافتراضية في الاجتماع التحضيري لقمة تحويل التعليم الذي عقد على مدار ثلاثة أيام في باريس، مبدياً أهمية دعم منظمتي اليونسكو واليونيسيف لمشاركة الشباب ومنحهم الفرصة للتحدث في قمة تحويل التعليم في نيويورك أيلول ٢٠٢٢.
فيما أكد ممثل المنظمة أهمية متابعة الإجراءات اللازمة لدعم النظام التربوي لاسيما في مجالي تأهيل المدارس وتأمين التجهيزات، وأهمية تأليف أوراق التعلم الذاتي للأطفال الذين هم خارج المدرسة، والتركيز على تطوير منهجية عرض الأنشطة بشكل يركز على مهارات القرن الواحد والعشرين وصولاً لتعلم الطلاب مع الإبداع، والعمل على دعم الناس للعودة إلى مناطقهم ومنازلهم.
كما تحدثت نائبة ممثل المنظمة عن أهمية تنفيذ أنشطة لتوعية الطلاب والشباب من آثار المخدرات، وأبدت الخبيرة باتريشيا إمكانية استخدام الفضائية التربوية و توظيفها لصالح البرامج المشتركة، ومتابعة تطوير الفريق الوطني فضلاً عن أهمية توظيف الموسيقا في الدعم النفسي الاجتماعي، كما أكد إيلنور أهمية التواصل مع الطلاب والاندماج من خلال الفنون.