مجموعة من النقاط التي بحثت اليوم خلال اجتماع وزير التربية الدكتور دارم طباع ووفد منظمة اليونيسيف الذي يضم المستشارة في مجال التربية بريندا هايبلك والمستشارة في مجال التعليم وتنمية المراهقين مارلين فريندرز ونائب ممثل اليونيسيف في سورية الدكتورة غادة كجه جي ورئيس قسم التعليم فريدريك افولتر ومنسقة قطاع التعليم ميكي كويدي.
وأكد الوزير طباع أهمية التعاون المستمر مع منظمة اليونيسيف من أجل تحقيق الأفضل لأطفال سورية، ودعم تعليمهم، مشيراً لخطة الوزارة في مجال إعادة المتسربين من المدارس ودمجهم من خلال منهاج الفئة ب الذي يمكنهم من اجتياز كل سنتين دراسيتين بسنة واحدة وأهمية العمل على تعليمهم إحدى المهن التي تمكنهم من القيام بمشروعهم الخاص، ودعم التعليم المهني وادخال مهن جديدة تناسب سوق العمل واحتياجاته، إضافة لخطة تأهيل المدارس في كل المحافظات وضرورة دعم المدرسين في المناطق البعيدة من خلال التنقلات والسكن والسلل الغذائية.
كما أوضح الوزير خطة الوزارة في مجال التعلم الوجداني الاجتماعي ودوره في تكوين شخصية الشباب وتنمية مهاراتهم واستمرار العمل وفق البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا.
وأشارت الدكتورة كجه جي للتعاون المثمر مع الوزارة في عدة محاور خاصة في مجال دعم الأنشطة التفاعلية ومهارات الحياة والتعلم الوجداني الاجتماعي وأهميته في تكوين شخصية الطلاب، مشيرة لدور التعليم المهني أيضاً في تعزيز مهارات الطلاب ودخولهم سوق العمل.
حضر الاجتماع مدير التخطيط والتعاون الدولي غسان الشغري
