بما يدعم العمل التربوي وفق خطة عمل منهجية، تتضمن تأهيل المدارس وترميمها وتدريب المدرسين وغير ذلك من النقاط التي تم مناقشتها اليوم خلال اجتماع وزير التربية الدكتور دارم طباع والمدير العام لمنظمة إنترسوس كونستانتينوس موشوكوريتس، ومارتن روسلو المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط، وبيترو كابوروسو رئيس بعثة إنترسوس في سورية، ومجد عازر مسؤول الارتباط وإدارة المعلومات في المنظمة، وتناول الحديث سبل تعزيز العلاقات التربوية بين الجانبين، حيث أكد الوزير حرص الوزارة على تفعيل التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة من خلال العمل على إعداد الطلاب وتربيتهم لاكتساب المهارات الحياتية ومهارات القرن الحادي والعشرين، وبما يخدم أهداف التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن العملية التربوية استمرت خلال سنوات الحرب رغم الموارد المحدودة والتحديات المختلفة، وذلك عبر تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية التي تتحمل المسؤولية الإنسانية والمهنية في دعم العملية التربوية، مشيراً إلى أهمية دعم القطاع التربوي عبر تأهيل المدارس وترميمها، وتأمين مستلزمات العملية التربوية من قرطاسية وحقائب مدرسية.
كما تحدث الوزير عن الإجراءات التي اتبعتها الوزارة، حرصاً منها على تحقيق استمرارية التعليم من خلال منهاج الفئة /ب/ وأوراق التعلم الذاتي، مؤكداً أهمية التركيز على بناء قدرات الأطر التدريسية في إطار التحول بالتعليم إلى مجتمع أفضل، وذلك تحضيراً للمشاركة السورية في القمة العالمية لتحويل التعليم في نيويورك، موضحاً آلية عمل الوزارة مع المنظمات الدولية وفق إطار عمل مشترك مع شركاء قطاع التعليم.
بدوره أشاد المدير العام للمنظمة بدور الوزارة في مجال تسهيل وتنسيق التعاون بين الجانبين، مبدياً الرغبة في تعزيز هذا التعاون ليشمل محاور جديدة تدعم العملية التربوية.
حضر اللقاء مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة غسان شغري.
يذكر أن منظمة الإنترسوس (INTERSOS) هي منظمة إيطالية غير حكومية تعمل في العديد من البلدان لتقديم الإغاثة للسكان المحتاجين، وتنفيذ مشاريع في المجالات الإنسانية والإغاثة كحماية الطفل والدعم النفسيّ الاجتماعي، والتعليم غير الرسميّ، والمهارات الحياتية الأساسية.