في ورشة ثالثة يستمر تدريب الكوادر العاملة في مدارس أبناء وبنات الشهداء بالتعاون بين وزارة التربية ومديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين، حيث اختتمت اليوم ورشة التعلم النشط التي ضمت أكثر من أربعين مدرساً بحضور وزير التربية الدكتور دارم طباع واللواء بسام البري مدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين والعميد لميس رجب مديرة مدارس أبناء وبنات الشهداء.
وأكد الوزير أهمية التدريب في صقل إمكانيات المدرسين، واستعداد الوزارة لتأمين الكوادر اللازمة لسد أي نقص، مشيراً أن تنمية مهارات الطلاب يتطلب تدريب مدرسيهم على استراتيجيات التدريس الحديثة والمهارات الحياتية.
وأشارت العميد رجب أن الورشة تعد استمراراً لورشات العمل السابقة لتمكين قدرات المدرسين حول كيفية التعامل مع الأطفال والبالغين من أجل رفع السوية التعليمية والتربوية في مدارس أبناء وبنات الشهداء.
وشرحت المدربة والموجهة الأولى لرياض الأطفال في الوزارة سها بسيسيني أن الورشة شملت أساليب التعلم النشط وتطبيق طرائق التعليم التفاعلية بما يساهم في رفع سوية الخدمات المقدمة للأطفال في هذه المدارس، وكما تتضمن الحقيبة التدريبية موضوعات الدعم النفسي والاجتماعي.
وأكد المدرب والموجه الأول للفلسفة في الوزارة الدكتور عهد شلغين أن العمل مستمر لرفع كفاءة ومهارات الأطر التربوية في مدارس أبناء وبنات الشهداء وتدريبهم على استخدام الطرائق الحديثة في التعلم والتعامل مع الفروقات الفردية للمتعلمين وجعل المتعلم محور العملية التربوية وكيفية التعامل مع هذه الشريحة مع الأطفال واليافعين.
