يخطر ببالي أن اذهب إلى ماجدة الرومي لتغنيلي (أنا اعتزلت الالكترونيات) بدل (أنا اعتزلت الغرام) لأني أنوي اعتزال الالكترونيات .
أتوقع أن كلمات الأغنية ستكون:
أنا اعتزلت الالكترون
يوم الجهازك جنني
يوم الجهازك جنني
أنا انا أنا… ..اعتزلت الالكتروووووون .
.
مصلحة مملة و خصوصاً في الصيانة…
ذهب الشغف و حب المهنة ..أصبحت بالنسبة لي لعنة الالكترونيات …
لم يعد لدي رغبة لا في الإصلاح و لا في التصميم و لا في الحديث في كل الالكترونيات ..
لدي رغبة في رمي كل ما عندي من كركبة في أقرب حاوية و أخلص منها.
والسبب استاذي
كلنا نفس الحالة لكن ما البديل
والله الله يعينك ويعينا يا استاذنا صار التعب ما بيطالع همو
تذكر أنه ….
يمكنك أن ترفض أي شيء بدون الشعور بالذنب
يمكنك أن تخرج من مناسبه لم يعجبك أجواءها
وأن تنام في أي وقت تريد
وأن تقفل هاتفك دون أدنى قلق
وأن تطلب مساعدة من تحب عندما تشعر أنك لست بخير
يتعافى المرء دائماً بالإبتعاد عما يرهقه
والإقتراب مما يهون عليه ويضيء عتمته
(هل أنت ممن يستطيعون تطبيق هذا الكلام )
مابتقصر
للصدق نعم كرمال اصبحت مقرفة جدا جدا
مصلحه اقل من تستر ولا تغني والعمل فيها يقترب من الاعمال الشاقه خاصة بسوريا في ظل انقطاع قطع التبديل والغلاء الفاحش وقله ذات اليد بين ايدي الناس فصار الشغل فيها متل جماعه السياسيه فن الممكن
وانا متلك …. ولكن عندما ترغب في رمي الكركبة .. خبرني لاضمهم إلى كركبتي …
اتفهم شعورك
سبحان الذي يغير ولا يتغير
يلي عم يصير معك احيانا بصير معي في بعض الاصلاحات نتيجة عدم توفر القطع الكاملة لاتمام المهمة طبعا بكون فحصت وبدلت ٩٠ بالمئة من القطع التالفة ولم يبقى سوى قطعة نادرة او غير متوفرة فيذهب تعبي سودا او يحدث من خلال عدم تقدير الزبون لتعبي
ولكن هذه مطبات تحدث في كل المجالات ليس في هذا المجال فقط عند الطبيب وعند المعلم وعند المهندس وعند وعند
نفس الشعور والاحساس تماما تحولت الحالة من العشق الى القرف والنفور والاسباب الجميع يعرفها رحم الله مهنة كنت اعشقها
الله يصبر بقلبك
استاذ منذر سالم
انت ماقرفت الالكترونيات
انت قرفان هالحياة كلها وكانت كبش الفدى بالنسبة إلك هي الالكترونيات