…………… 2300 دمعة ذرفتها عيون طلّابنا ……..
كلّما تطوّرنا في مجال الامتحان، توقّفنا على باب التصحيح الذي سلب فرحة
الكثير من طلّابنا وهم يقفون على أبواب الحياة، ليصطدموا بأوّل معركة فيها، لقد كان هذا التصحيح مجحفاً بكلّ معنى الكلمة، فكم بكت عبون، وابتلّت الخدود بلوعة وقهر بسبب مصحّح لا همّ له سوى إنجاز عملية التصحيح بسرعة كي يأخذ جائزة بطل الإنتاج، أما كان من وزارة التربية أنْ تراجع وتناقش ما صحّحه بعض المدرّسين ، أو تراقب عمل مَن سولّت له نفسه أنْ يرمي بحلم أبنائنا في مستنقع مجهول، ليضيع الحلم بجرّة قلم، كم تمنّيت أن بقوم أحد المصحّحين بتقديم استقالته لعدم نزاهته وهو يرى هذه الكواكب من الشبّان يقطعون عشرات ومئات الكيلومترات وهم يقفون تحت أشعّة الشمس الحارّة كي يقدّموا طلب اعتراض على علامة تفاجؤوا بها ، بعد أن ألقوا نظرة على سلّم التصحيح .. ولكن نتمنّى من السيدالوزير أن يعيد تصحيح أوراق المعترضين كاملة من البداية ، لا أن يقوم بجمع العلامات ، لأنّ طلّابنا لن يستفيدوا من ذلك ..
…. وفّقكم الله طلّابنا الغوالي ..
📩 أ. غريب علي 👨🏫👨🏫
✅ 🌹🌹
✅ .
👇👇👇👇
