3000 مستفيدة من حملة التوعية حول سرطان الثدي في اللاذقية
استفادت أكثر من 3000 سيدة من الجلسات التوعوية والجولات الميدانية التي يقيمها فرع جمعية تنظيم الأسرة باللاذقية ضمن فعاليات الشهر الوردي للتوعية بسرطان الثدي.
معلومات إرشادية حول كيفية الفحص الذاتي وضرورة القيام به بشكل دوري لتفادي تطور المرض والانتقال إلى مرحلة العلاج الكيماوي أو الإشعاعي والأعراض التي تدفع للاشتباه بإمكانية الإصابة بالمرض والعوامل التي تساعد في انتشاره وغيرها من القضايا الصحية التي تهم المرأة بشكل عام كانت محور النقاش في الجلسات الحوارية.
وأشار غياث زيبوك المنسق المحلي لجمعية تنظيم الأسرة في اللاذقية في تصريح لمراسلة «سانا» إلى الجهود المبذولة من قبل كوادر الجمعية في العيادات بالإضافة إلى 3 فرق طبية جوالة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من السيدات والفتيات حيث يتألف كل فريق من (طبيبة وقابلة ومقدمة دعم نفسي ومدير حالة ومشرفي تواصل اجتماعي) تقدم خدمات صحية متكاملة من فحوص مجانية وأدوية وجلسات للتوعية بسرطان الثدي للعائلات في القرى والمناطق المستهدفة في أرياف الحفة والقرداحة ومدينة اللاذقية ويمكن لمس أثرها الإيجابي عبر زيادة عدد المراجعات الذي يصل إلى 50 سيدة لكل عيادة تابعة للجمعية.
وأضاف زيبوك: أنه تم التشبيك مع مديرية الصحة والجمعية السورية الخيرية لأورام الثدي لتحويل السيدات اللواتي يحتجن لتصوير ماموغرام أو إيكو حسب الحالة مشيراً إلى أن نشاط الجمعية لا يقتصر على جلسات التوعية اليومية في العيادات والجولات الميدانية بالأرياف بل يتعداها إلى المدارس لنشر الوعي بين الفتيات وذلك عبر مركز شباب التابع لفرع الجمعية وبالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة لاستهداف الفئات العمرية الأصغر وتعليمهن كيفية إجراء الفحص الذاتي ليتحول إلى سلوك تكتسبه الفتاة مدى الحياة ويسهم في الحفاظ على صحتها.
الدكتورة لمى أبو قاسم طبيبة نسائية بينت أن الهدف الأساسي يتمحور حول نشر الوعي بين النساء وتشجيعهن على إجراء الفحوص الطبية اللازمة وكسر حاجز الخوف لديهن وتشجيعهن على البوح بما يقلقهن ومساعدتهن على مواجهته تفادياً لتأثيراته السلبية جسدياً ونفسياً ومجتمعيا مع التركيز على أن سرطان الثدي حالة قابلة للعلاج إذا تم اكتشافه مبكراً.
الشابتان زينب صقر وحلا البري من فريق الدعم النفسي بالجمعية أشارتا إلى أهمية الجلسات التوعوية في فتح قنوات للحوار الصريح والإجابة على استفسارات السيدات ونشر المفاهيم الصحية السليمة وتصحيح المعتقدات الخاطئة.
صحيفة تشرين