تجتاحني نوبة ضحك هستيري رغم أن الموقف يدعو للبكاء، أقف في وسط الطريق لا خطوة نحو الأمام ولا خطوة نحو الوراء. ورغم أن المسافة بيني وبين باب المشفى لا تصل لخمس دقائق إلا أن العاصفة ضبطت ساعتها ولوّحت لي وكأنني في نَصّ الليلة الفائتة طلبت يدها من الوالد. المطر يهطل …
أكمل القراءة »