الاستراحه حكم مقولات أمثال شعبية عن الاستراحه





كلمة رئيسية: اكتب هنا الكلمة الرئيسية بالمقولة أو الحكمة التي تريدها (أكثر من حرفين)


صندوق الوصف: اكتب هنا عن ماذا تريد ان تعبر المقولة أو الحكمة ولمن هي موجهة








حكم ومقولات عن الاستراحه - حكمة ومقولة




logo

في الشعر لا يوجد شيءٌ اسمه استراحة المحارب ولا يوجد إجازاتٌ صيفية ولا إجازاتٌ مرضية ولا إجازاتٌ إدارية , فإما أن تكون متورطاً حتى آخر نقطةٍ من دمك وإما أن تخرج من اللعبة

2
logo

كان هناك ملك عنده وزير ...
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره ...

الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ... وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ... وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي !!!
وبعدها أمر الملك بسجن الوزير ... وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن ...

في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة ... وفي آخر نزهه ... حط رحله قريبا من غابة كبيرة ...

وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ... وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم ... وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ... وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم ... وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم ... وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه ...

حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله) ...
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة ... وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي ... ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله ... وأين الخير وأنت ذاهب السجن ؟؟؟
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب ... ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي ...

وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم.

2
logo

من حسن خُلُقُه استراح وأراح.

1
logo

فالكافتيريا ليست هي الصورة النموذجية للحياة الاجتماعية، وإنما هي استراحة مؤقتة وبعدها يستأنف الإنسان العمل والمذاكرة، ولكن النظر إلى الكافتيريا على أنها الصورة المثالية والأفضل من قاعات البحث والمعامل هذا هو الخطر الذي هدد أمريكا كلها .. الكافتيريا جعلت اللهو قاعدة، والبحث هو الاستثناء ... الاستراحة كل اليوم، والعمل بعض اليوم .

2
logo

كان هناك الجندي الليبي الذي يستقبل ركاب الطائرة، وفي ملامح وجهه رأيت أول ملامح ليبيا، كان وجهه ينطق بالجد والصرامة، إذ سألني قائلاً: "إلى أين؟"، ناطقاً بلهجة عربية مألوفة لأني طالما سمعت مثلها في صباي في اقليم البحيرة بمصر، فأجبته بلهجتي المصرية: "إلى طرابلس" وتبسمت وأنا أقول في نفسي أني لم أبعد عن بلادي على رغم هذه الأميال الطويلة التي قطعتها، وانحنى الرجل قليلا في أدب ولكنه لم يبتسم وأشار بيده أن أمضي في سبيلي نحو استراحة المطار.. ولكن وجهه إذا كان ينطق بالجد فإن قساوته المتحفظة كانت تقول: مرحبا يا أخي. وقد استطعت أن أفهم فيما بعد سر تلك الصرامة التي على وجه هذا الليبي الأول الذي لقيني أول وهلة في المطار بعد أن أقمت في البلاد ثلاث سنوات، ذلك هو الجهاد القاسي الطويل الذي خاض الشعب الليبي غماره طوال ثلاثين سنة مع قوى طاغية لا تعرف الرحمة ولا الهوادة - فقد خلقت فيه قسوة هذا الجهاد المرير أثراً لا يسهل للأيام أن تزيله من الأفئدة، كما خلفت في الوجوه تلك، شارته المتحفظة التي تنم عن رجولة متحفزة متماسكة.

2
logo

في الشعر..

لا يوجد شيءٌ اسمه استراحة المحارب

ولا يوجد إجازاتٌ صيفية

ولا إجازاتٌ مرضية

ولا إجازاتٌ إدارية

فإما أن تكون متورطاً

حتى آخر نقطةٍ من دمك

وإما أن تخرج من اللعبة..

~

2
logo

و ربما كانت أشيع خطايانا هي الجزافية في التعبير .. الجزافية في التعبير عن الحب .. و المبالغة في كلمات الإعجاب .. و الإسهال في لغة الصداقة .. و الغِلظة في الخصومة .. و الحِدّة في الإدانة .. و التَرَخُص في الإتهام .. و التجاوز في التجريح .. و كلها كلمات نطلقها بلا تَحَسُب فتتحول بعد خروجها إلى طاقة مجنونة لا سلطان لنا عليها .. فتُدمي قلوباً .. و تَفصِم روابط .. و تُزلزِل نفوساً .. و ينكر الأخ أخاه .. و الحبيب حبيبه .. و لا يعود كل منا هو هو .. و ننظر إلى بعضنا البعض كأننا غرباء افتقدوا الألفة . و إذا بصديق الأمس " الإنسان النادر " قد أصبح خصيم اليوم .. " الإنسان الرخيص " المهلهل السيرة .. لمجرد تباديل و توافيق في لعبة الكلمات ، و تباديل و توافيق في الأشخاص .. و بلا حُجة سِوَى حُجة القلوب التي تتقلب مع هَوى اللحظات . و يهمس الواحد في نفسه .. لا أصدق أنها هي هي التي تتكلم .. مستحيل .. هذه امرأة لا أعرفها تكلم رجلاً آخر لا أعرفه . و كان أكثر احتراماً لنا أن نراقب أنفسنا في الكلمة التي نطلقها حتى لا تستهوينا لذة العبارة .. و حتى لا يسرقنا سِحر الألفاظ فنتبادل حُباً هو عداوة .. و نزاول عداوة هي حب .. و نغرق في كلمات هي تَرف .. و يلوذ الواحد منا بالآخر فيطمئن إليه و هو لواذ القلق بالقلق .. و لكن خيمة الألفاظ الحانية هي التي نشرت هذا العطر الخادع المخدر للحواس فأوحت للإثنين بأن كلاً منهما قد وجد السكن .. و ما هو بسكَن .. و إنما هو مجرد محطة استراحة من لهاث الحياة العقيم .

2
logo

"طلع من معصره وقع في طاحونة"
طلع هذا: يمني خرج و فارق. والمراد الدابة التي تشتغل، أي ما فارقت معصرة
الزيت وظنت أنها استراحت حتي وقعت في الطاحون. يضرب فيمن بخلص من
شقاء فيقع في آخر. وقريب منه قولهم: (طلع من قره لدحديره) وانظر: (سلم
من الدب وقع في الحب).

2
logo

وقد اجمع عقلاء كل امة على ان النعيم لايُدرك بالنعيم ،وان من آثر الراحة فاتته الراحة ، وانه بحسب ركوب الاهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لاصبر له ولا نعيم لمن لاشقاء له ولا راحة لمن لا تعب له بل اذا تعب العبد قليلا استراح طويلا واذا تحمل مشقة الصبر ساعه قاده لحياة الابد وكل ما فيه اهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة وكلما كانت النفوس اشرف والهمة اعلى كان تعب البدون اوفر وحظه من الراحة اقل .

1
logo

وقال يصف أنصاره: «أيها الناس املجتمعة أبدانهم، املختلفة أهواؤهم، كلامكم َّ يوهي الصم الصلاب، وفعلكم يطمع فيكم الأعداء ... ما عزت دعوة من دعاكم، ولا استراح قلب من قاساكم، أعاليل بأضاليل دفاع ذي الدين املطول ... أي دار بعد داركم تمنعون؟ ... ومع أي إمام بعدي تقاتلون؟ ... املغرور والله من غررتموه، ومن فاز بكم ا فقد فاز والله بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل، أصبحت والله  أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم، ولا أوعد العدو بكم، ما بالكم؟ ... ما دواؤكم؟ ... ما  طبُّ ً كم؟ ... القوم رجال أمثالكم، أقولا ً بغري علم؟ ... وغفلة من غري ورع؟ ... وطمعا في غري حق. عباس العقاد

1
logo

ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮء ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻗﺪ ﺃﺳﻠﻢ ﷲ ﻭﺃﺧﻠﺺ ﻧﻴﺘﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﺣﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﺳﻜﻨﺎﺗﻪ ﻭﻧﻮﻣﺎﺗﻪ ﻭﻳﻘﻈﺎﺗﻪ٬ ﺗﺤﺘﺴﺐ ﺧﻄﻮﺍﺕﺇﻟﻰ ﻣﺮﺿﺎﺓ ﷲ٬ ﻭﻗﺪ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺼﺒﻮ ﺇﻟﻴﻪ٬ ﻟﻘﻠﺔ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﺿﻌﻒ ﺻﺤﺘﻪ٬ ﻭﻟﻜﻦ ﷲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻴﻦ٬ ﻭﺍﻟﺮﺍﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻷﻥ ﺑُﻌﺪ ﻫﻤﺘﻬﻢ ﺃﺭﺟﺢ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﺣﺪﺙ ﻓﻰ ﻏﺰﻭﺓ ﺍﻟﻌﺴﺮﺓ٬ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ﺭﺟﺎﻝ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﺍ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻌﻪ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻮﺩﻭﺍ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ٬ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﺠﻨﻴﺪﻫﻢ٬ ﻓﻌﺎﺩﻭﺍ ﻭﻓﻰ ﺣﻠﻮﻗﻬﻢ ﻏﺼﺔ ؛ ﻟﺘﺨﻠﻔﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻧﺰﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ”ﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺗﻮﻙ ﻟﺘﺤﻤﻠﻬﻢ ﻗﻠﺖ ﻻ ﺃﺟﺪ ﻣﺎ ﺃﺣﻤﻠﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻭﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺗﻔﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﺣﺰﻧﺎ ﺃﻻ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻘﻮﻥ“. ﺃﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﷲ ﻳﻬﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺳﺦ٬ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ؟ ﻛﻼ؟ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﻮﻩ ﺍﻟﻨﺒﻰ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ ﺑﺈﻳﻤﺎﻥ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻭﺇﺧﻼﺻﻬﻢ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﺎﺋﺮ: ”ﺇﻥ ﺃﻗﻮﺍﻣﺎ ﺧﻠﻔﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ٬ ﻣﺎ ﺳﻠﻜﻨﺎ ﺷﻌﺒﺎ ﻭﻻ ﻭﺍﺩﻳﺎ ﺇﻻ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﻨﺎ٬ ﺣﺒﺴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺬﺭ“؟ . ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺳﺠﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ٬ ﻷﻧﻬﻢ ﻗﻌﺪﻭﺍ ﺭﺍﻏﻤﻴﻦ. ﻭﻟﺌﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﺗﻀﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ٬ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺧﻮﻟﺔ ﺗﻨﻀﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ـ ﻓﻰ ﺻﻮﺭﺗﻪ ـ ﻓﻴﺴﺘﺤﻴﻞ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺗﺴﺘﺠﻠﺐ ﺍﻟﻮﻳﻞ ”ﻓﻮﻳﻞ ﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻋﻦ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﺳﺎﻫﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻳﺮﺍﺅﻭﻥ ﻭ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻋﻮﻥ "ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎء٬ ﺃﻣﺴﺖ ﺟﺮﻳﻤﺔ٬ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺭﻭﺡ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺑﺎﺗﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻴﺘﺔ ﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ٬ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ٬ ﺇﻧﻬﺎ ﺇﻥ ﺻﺪﺭﺕ ﻋﻦ ﻗﻠﺐ ﻳﺴﺨﻮ ﷲ ﻭﻳﺪﺧﺮ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﺒﻠﺖ٬ ﻭﺇﻻ ﻓﻬﻰ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻃﻞ: ”ﻻ ﺗﺒﻄﻠﻮﺍ ﺻﺪﻗﺎﺗﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻦ ﻭﺍﻷﺫﻯ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﻖ ﻣﺎﻟﻪ ﺭﺋﺎء ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺑبالله ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻤﺜﻠﻪ ﻛﻤﺜﻞ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺮﺍﺏ ﻓﺄﺻﺎﺑﻪ ﻭﺍﺑﻞ ﻓﺘﺮﻛﻪ ﺻﻠﺪﺍ ﻻ ﻳﻘﺪﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻲء ﻣﻤﺎ ﻛﺴﺒﻮﺍ“ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﻼﺹ٬ ﻻ ﻳﻨﺒﺖ ﻗﻮﻻ٬ ﻛﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻤﻜﺴﻮ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺯﺭﻋﺎ! ﻭﺍﻟﻘﺸﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺩﻋﺔ٬ ﻻ ﺗﻐﻨﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺩﻯء ﺷﻴﺌﺎ! ﺃﻻ ﻣﺎ ﺃﻧﻔﺲ ﺍﻹﺧﻼﺹ٬ ﻭﺃﻏﺰﺭ ﺑﺮﻛﺘﻪ٬ ﺇﻧﻪ ﻳﺨﺎﻟﻂ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻓﻴﻨﻤﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺰﻥ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ٬ ﻭﻳﺨﻠﻮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻼ ﻳﺰﻥ ﻋﻨﺪ ﷲ ﻫﺒﺎءﺓ. ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﺃﺧﻠﺺ ﺩﻳﻨﻚ ﻳﻜﻔﻚ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ“ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺃﻥ ﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺭُﺻﺪﺕ ﻟﻠﺤﺴﻨﺎﺕ٬ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺳﺒﻌﻤﺎﺋﺔ ﺿﻌﻒ٬ ﺇﻟﻰ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺳﺮ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻟﻜﺎﻣﻦ ﻓﻰ ﺃﻃﻮﺍء ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ.ﻓﻌﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻧﻘﺎء ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﺓ٬ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺗﻜﺘﺐ ﺍﻷﺿﻌﺎﻑ. ﻭﻟﻴﺲ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ٬ ﻭﻻ ﻇﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ٬ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﻨﺤﻪ ﷲ ﺭﺿﻮﺍﻧﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﺍﷲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺨﺒﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ٬ ﻭﻳﻘﺒﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻘﺮﺑﻮﻥ ﺑﻪ ﺇﻟﻴﻪ٬ ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺯﺧﺎﺭﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﻜﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻓﻼ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻪ ﻭﻻ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﺑﻪ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﺇﻥ ﷲ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﺴﺎﻣﻜﻢ٬ ﻭﻻ ﺇﻟﻰ ﺻﻮﺭﻛﻢ٬ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ” . ﻭﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ: ”ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺟﻰء ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ٬ ﻓﻴﻤﻴﺰ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ لله ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﻐﻴﺮ الله، ﺭﻣﻰ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻧﺎﺭ ﺟﻬﻨﻢ ﻓﻤﻦ ﺭﺑﻂ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ٬ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺮﺍﺡ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﺷﻪ ٬ ﻭﺗﺄﻫﺐ ﻟﻤﻌﺎﺩﻩ ٬ ﻓﻼ ﻳﻀﻴﺮﻩ ﻣﺎ ﻓﻘﺪﻩ ٬ ﻭﻻ ﻳﺤﺰﻧﻪ ﻣﺎ ﻗﺪﻡ . ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﻣَﻦ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺧﻼﺹ لله ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ٬ ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺁﺗﻰ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ٬ ﻓﺎﺭﻗﻬﺎ ﻭﷲ ﻋﻨﻪ ﺭﺍﺽ ” . ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺼﺪﺍﻕ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ”ﻭﻣﺎ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﺍ ﷲ ﻣﺨﻠﺼﻴﻦ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﻨﻔﺎء ﻭ ﻳﻘﻴﻤﻮﺍ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﻳﺆﺗﻮﺍ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭ ﺫﻟﻚ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ“ . ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻳﺴﻄﻊ ﺷﻌﺎﻋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ٬ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﺄﻟﻘﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ٬ ﺇﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻨﺴﻠﺦ ﻣﻦ ﺃﻫﻮﺍﺋﻪ ٬ ﻭﻳﺘﺒﺮﺃ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻪ ﻭﻳﻘﻒ ﻓﻰ ﺳﺎﺣﺔ ﷲ ﺃﻭﺍﺑﺎ ٬ ﻳﺮﺟﻮ ﺭﺣﻤﺘﻪ ﻭﻳﺨﺎﻑ ﻋﺬﺍﺑﻪ . ﻭﻗﺪ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ٬ ﻓﺰﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ٬ ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻳﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ٬ ﻟﻴﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﺄﺯﻗﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻪ : ”ﻗﻞ ﻣﻦ ﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ ﺗﺪﻋﻮﻧﻪ ﺗﻀﺮﻋﺎ ﻭﺧﻔﻴﺔ ﻟﺌﻦ ﺃﻧﺠﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﻟﻨﻜﻮﻧﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻛﺮﻳﻦ ٬ ﻗﻞ ﷲ ﻳﻨﺠﻴﻜﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﻛﺮﺏ ﺛﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺗﺸﺮﻛﻮﻥ“ . ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺣﺎﻝ ﻃﺎﺭﺋﺔ ٬ ﻭﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮء ﻭﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﺧﻠﻘﺎ٬ ﻭﺍﷲ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻓﻮﻩ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﻘﺪﺭﻭﻩ ﺣﻖ ﻗﺪﺭﻩ٬ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍء ﻭﺍﻟﻀﺮﺍء ﺟﻤﻴﻌﺎ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻮﺍ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻪ ﻣﻜﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺳﻴﺮﺗﻬﻢ ﻓﻼ ﺗﻬﻰ ﺻﻠﺘﻬﻢ ﺑﻪ٬ ﻭﻻ ﻳﻘﺼﺪﻭﻥ ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ ﻏﻴﺮﻩ. ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﺭﻭﻳﺪﺍً ﺭﻭﻳﺪﺍ ٬ ﻛﻠﻤﺎ ﻫﺎﺟﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻧﻮﺍﺯﻉ ﺍﻷﺛﺮﺓ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﺜﻨﺎء ٬ ﻭﺍﻟﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻴﺖ ٬ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻠﻮ ﻭﺍﻻﻓﺘﺨﺎﺭ ٬ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﻤﻜﺪﺭﺓ . ”ﺃﻻ ﷲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ.

محمد الغزالي

0

الحكم والمقولات التي تم نشرها مؤخراً


حكم ومقولات عن الترفع إلى السنة الثانية

حكم ومقولات عن خبث الثعبان

حكم ومقولات عن الاستراحه

حكم ومقولات عن استراح

حكم ومقولات عن الترفع

حكم ومقولات عن الإستغلال

حكم ومقولات عن الطمع


المقولات والحِكم بالأعلى جُمعت من الشبكة العنكبوتية ومن مصادر متنوعة غير رسمية ولاتعبر عن رأينا بأي شكل من الأشكال

2023-12-02 20:13:28
تاج الحكمة - Privacy-Policy